❞ وقال: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}، فانظر أي إلهاب، وأي استفزاز! لقد أجهز عليهم بالحكم البات المؤبد في قوله {وَلَنْ تَفْعَلُوا} ثم هددهم بالنار، ثم سواهم بالأحجار، فلعمري لو كان فيهم لسان يتحرك لما صمتوا عن منافسته وهم الأعداء الألداء، وأباة الضيم الاعزاء، وقد أصاب منهم موضع عزتهم وفخارهم، ولكنهم لم يجدوا ثغرة ينفذون منها إلى معارضته، ولا سُلَّمًا يصعدون به إلى مزاحمته، بل وجدوا أنفسهم منه أمام طود شامخ، فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبًا ... حتى إذا استيأسوا من قدرتهم واستيقنوا عجزهم ما كان جوابهم إلا أن ركبوا متن الحتوف، واستنطقوا السيوف بدل الحروف. وتلك هي الحيلة التي يلجأ إليها كل مغلوب في الحجة والبرهان، وكل من لا يستطيع دفعًا عن نفسه بالقلم واللسان. ❝ ⏤محمد عبد الله دراز
❞ وقال: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}، فانظر أي إلهاب، وأي استفزاز! لقد أجهز عليهم بالحكم البات المؤبد في قوله {وَلَنْ تَفْعَلُوا} ثم هددهم بالنار، ثم سواهم بالأحجار، فلعمري لو كان فيهم لسان يتحرك لما صمتوا عن منافسته وهم الأعداء الألداء، وأباة الضيم الاعزاء، وقد أصاب منهم موضع عزتهم وفخارهم، ولكنهم لم يجدوا ثغرة ينفذون منها إلى معارضته، ولا سُلَّمًا يصعدون به إلى مزاحمته، بل وجدوا أنفسهم منه أمام طود شامخ، فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبًا ... حتى إذا استيأسوا من قدرتهم واستيقنوا عجزهم ما كان جوابهم إلا أن ركبوا متن الحتوف، واستنطقوا السيوف بدل الحروف. وتلك هي الحيلة التي يلجأ إليها كل مغلوب في الحجة والبرهان، وكل من لا يستطيع دفعًا عن نفسه بالقلم واللسان . ❝
❞ ❞ يقول الله تعإلى: (فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)
يتساءل البعض لماذا أصدر الله حكمًا يظلم النساء كهذا، مع أننا نرى بعض النساء محترمات بعيدات عن الكيد
-الجواب الكيد هو التدبير والتخطيط، ومنه قول الله تعإلى: «إن كيدي متين»، أي تدبيري قوي وشديد.
وقوله: (إن كيدكن عظيم)، ليس قول الله عز وجل وليس حكمًا إلهيا بأن كيد النساء عظيم.
وإنما هذا قول الشاهد أو قول العزيز لا قول الله عز وجل، إنما حكاه الله لنا عنهم لنعرفه، وهو تعبير من وجهة نظر القائل وقد يكون صحيحًا أو خاطئًا حسب الواقعة والحال.
وقد وردت عدة أحاديث نبوية شريفة تدل بكل وضوح على تكريم المرأة في الإسلام ومنها:
قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم).
فالإسلام الذي أعطى المرأة هذه الحقوق، وجعل لها هذه الكرامة بعيد كل البعد عن تسفيهها أو الانتقاص من قدرها!. ❝. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ ❞ يقول الله تعإلى: (فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)
يتساءل البعض لماذا أصدر الله حكمًا يظلم النساء كهذا، مع أننا نرى بعض النساء محترمات بعيدات عن الكيد
الجواب الكيد هو التدبير والتخطيط، ومنه قول الله تعإلى: «إن كيدي متين»، أي تدبيري قوي وشديد.
وقوله: (إن كيدكن عظيم)، ليس قول الله عز وجل وليس حكمًا إلهيا بأن كيد النساء عظيم.
وإنما هذا قول الشاهد أو قول العزيز لا قول الله عز وجل، إنما حكاه الله لنا عنهم لنعرفه، وهو تعبير من وجهة نظر القائل وقد يكون صحيحًا أو خاطئًا حسب الواقعة والحال.
وقد وردت عدة أحاديث نبوية شريفة تدل بكل وضوح على تكريم المرأة في الإسلام ومنها:
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم).
فالإسلام الذي أعطى المرأة هذه الحقوق، وجعل لها هذه الكرامة بعيد كل البعد عن تسفيهها أو الانتقاص من قدرها!. ❝ . ❝
تمنيت الكثير من أجلك، تمنيت لو ظللت معي طوال حياتي، لا أعلم كم أحببتكُ؟
ولكن ما أعلمه إنني مُتعلقة بكَ كثيرًا؛ فليت بابي بالجميع يؤصد، ويظل بابي بك مؤصولًا؛ فأنا حتى الآن أفعل الكثير من أجلك، ولا أُريد أن أخسرك؛ ولكن لا يكون هذا بخسارة كرامتي، أُحبك كثيرًا؛ ولكن حبي لك لا يمنحُكَ الحق في جرحي، دائمًا أتساءل: عن السبب الذي يجعلك تقوم بجرحي، وخذلاني، أمتلذذ بهذا أم ماذا؟
لا أجد جواب يريح قلبي، وتفكيري، غير إنك تعتقد أنني دُمية بين يديك، تكون معي وقت ما تريد، وتتركني وقت ما تريد، أهذا هو الحب بنظركَ؟
تعتقد جرح قلبي هين؛ ولكن ليس كذلك، نعم، أُحبك كثيرًا؛ ولكنني لم أمنحك فعل ما تريد؛ سأجعلك تقول: ليت بابي بالجميع يؤصد، ويظل بابي بكِ مؤصولًا؛ سأجعلك تندم عن كل لحظة قمت بخذلاني بها، سأجعلك تندم على كل شيء.
گ/إنجى محمد ˝بنت الأزهر˝. ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞ ˝ليت بابي بالجميع يؤصد، ويظل بابي بك مؤصولًا˝
تمنيت الكثير من أجلك، تمنيت لو ظللت معي طوال حياتي، لا أعلم كم أحببتكُ؟
ولكن ما أعلمه إنني مُتعلقة بكَ كثيرًا؛ فليت بابي بالجميع يؤصد، ويظل بابي بك مؤصولًا؛ فأنا حتى الآن أفعل الكثير من أجلك، ولا أُريد أن أخسرك؛ ولكن لا يكون هذا بخسارة كرامتي، أُحبك كثيرًا؛ ولكن حبي لك لا يمنحُكَ الحق في جرحي، دائمًا أتساءل: عن السبب الذي يجعلك تقوم بجرحي، وخذلاني، أمتلذذ بهذا أم ماذا؟
لا أجد جواب يريح قلبي، وتفكيري، غير إنك تعتقد أنني دُمية بين يديك، تكون معي وقت ما تريد، وتتركني وقت ما تريد، أهذا هو الحب بنظركَ؟
تعتقد جرح قلبي هين؛ ولكن ليس كذلك، نعم، أُحبك كثيرًا؛ ولكنني لم أمنحك فعل ما تريد؛ سأجعلك تقول: ليت بابي بالجميع يؤصد، ويظل بابي بكِ مؤصولًا؛ سأجعلك تندم عن كل لحظة قمت بخذلاني بها، سأجعلك تندم على كل شيء.