█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عالمي
أجلس منزوةٌ بعيدًا عن العالم، أجلس في مكانٍ خالي من البشر، الأشجار من حولي، الأوراق تتناثر في كل مكان، الديجور يحاوط كل شيء، أسيرُ بين الأفنان وحيدة، أبحث عن العصافير التي تُغرد؛ لأشعر بالطمأنية، أتغاضى عن تلك الوحدة التي استحوذت عليٰ، ولكن كيف وأنا أعيش منفردة عن العالم؟
دائمًا أتساءل: ماذا سيحدث إذا أصابني شيء؟
هل سيشعر أحدًا بي أم ماذا؟
كل هذه الأسئلة تأتي مُحتلة عقلي، لا أعلم شيء سوا أنني أحتاج إلى فعل الكثير من أجلي، تلك الأشجار التي تُشعرني بالخوف عند جلوسي بينها، لا أجد خدين لي غيرها، أتمنى لو أتغلب على كل هذا، وأشعر بالأقتناء التام لأشخاص يحبونني، أجدني غير مكبولة في الحديث معهم، أتمنى لو يحدث معجزة تنهي كل هذه الوحدة، التي قامت بتدمير هنوفي وابتسامتي، تلك الابتسامة التي أصبحت لا تعرف طريق وجهي، أتمنى لو أعود كما كنت من قبل.
گ/إنجي محمد ˝بنت الأزهر˝ . ❝
❞ إنني لا أوافق محمود قاسم في آرائه عن ابن رشد، ولا في مهاجمته للأشاعرة وتمجيده للمعتزلة، إنني كمفكر أشعري يرى أن عمله الأساسي في الحياة هو المحافظة على كيان المذهب الأشعري مذهب الجمهور العظيم من المسلمين ورباط حياتهم أنكر كل الإنكار فكر محمود قاسم الرئيسية، وهي أن المذهب المعتزلي من ناحية والمذهب الرشدي من ناحية ثانية، أقرب عقلاً إلى روح الإسلام الناطق باسم القرآن والسنة، المعبر عنها في أصالة وقوة، وإن ما بقي للمسلمين بعد في الحياة حتى نهاية الدنيا، هو الأخذ بهذا المذهب كاملا وتطويره خلال العصور، وعلى حسب مقتضيات الأجيال المقبلة، ونحن في أشد الغنى عن تحجر المعتزلة العقلي، كما أننا على بعد كامل عن تفسير ابن رشد للإسلام في ضوء فلسفة أرسطو، لقد اطمأن المسلمون من قبل في بواديهم كما اطمأنوا في حواضرهم إلى المذهب الأشعري، وتخلصوا من شوائب العقل البحت، كما تخلصوا من أدران الغنوص في ضوء هذا المذهب، وحقلت حياتهم في ضوء تعاليمه وتعاليم رجاله.
إن ثراء الحياة الإسلامية كلها يعود إليه وبه وبواسطة رجاله، خصبت آراؤه الفلسفية والسياسية والفقهية والأصولية واللغوية والصوفية والعلمية، لقد شعَّ النور حيثما كان، وانتشر الضوء حيثما ظهر، وبقي الإسلام ميثما كان، بينما كان المعتزلة وهي إسلامية في جوهرها ولكنها لا تمثل الإسلام كاملا حاجة مؤقتة من حاجات المجتمع الإسلامية، أرادها وقتاً، ثم تخلص منها ، أما المذهب الرشدي إن صح تفسير محمود قاسم له، فهو ترف عقلي لم يؤثر في مجتمع المسلمين ادنى تأثير . ❝
❞ نظرة على الشارع وعلى فاترينة الأزياء ومجلات الموضة وصالونات الكوافير وإعلانات الروج والمانيكير .. سوف تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحضارة المادية العصرية على عقلية المرأة .. ومن الوهلة الأولى سوف نفهم أن هذه .. الحضارة لم تر في المرأة إلا دمية أو إلا لعبة أو متعة لإثارة الرغبة والشهوة وإشعال الخيال .
هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الحرمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة أو شريكة فراش ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة .. وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين ..
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!
..
مقال : المرأة
من كتاب / الإسلام .. ما هو ؟ . ❝
❞ راكز تلك الخط علي جسمي، بأقوي سرعه، خط الألم مازال متمسك بي، حتي تمسك بداخلي وخارجي وأنا من! نا شخص لا يوجد لديه سوا الضحكه وحديث الكاذب، حتي وصل بي الحد الي أنني في مشاعر لا أعرفها، جالس وحيدا، ولكن مع شياطين أفكاري، خط الحزن بجسدي، حتي وصل لعقلي ويحاربي بأحزانه.
بقلم//فاطمة أحمد//مِــــــــيـــــــّآرآ♡ . ❝