█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الشقة من حق الزوجة من الزور والبهتان (3)
أيها الإخوة الأحباب كم حذر ربنا تبارك وتعالي من أكل أموال الحرام قال تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)
ومن بين هذا المال الحرام هو استحواذ المطلقات علي سكن الزوجية بشبهة أنها حاضنة للأولاد فإذا كان الله عز وجل قد جعل للمرأة المطلقة نفقة متعة هي بمثابة مكافئة نهاية الخدمة التي فرضها الله عز وجل علي المتقين قال تعالي
(وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) بل أن القرآن أشار إلي إعطاء نفقة العدة للمطلقة بعد الدخول من باب التقوي أما من طلقت من غير دخول فإن إعطائها نفقة المتعة من باب الإحسان قال تعالي ( لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236)
فجعل طلاقها من غير دخول عدم استحقاق للميراث وإعطائها صدقة المتعة من باب الإحسان إذ أنها بطلاقها لم تستحق ميراث فعوضها بصدقة المتعة أما الأرملة فاستبدل صدقة المتعة بنصيبها من الميراث .
فكيف بالمرأة أن تستخوذ علي شقة الزوجية في حال طلاقها وقد جعل ربنا شقة الزوجية من الميراث الذي يوزع وفق تشريعات المواريث فهي ليست من ميراث الزوجة إنما توزع شأنها شأن بقية االتركة .
فكيف وقد جاءت القوانين الوضعية لتمكن المطلقات من شقة الزوجية أو تفرض علي طليقها أن يوفر لها سكنا كونها حاضة للأطفال الذين استحوذت عليهم بالقوانين الوضعية التي جعلت الأولاد في حضانتها إلي مالا نهاية فمن وضع هذه التشريعات إلا شياطين المنظمات النسوية
ألا فليعلم الناس أن هذا من المال الحرام الذي تأكله المطلقات بفعل قوانين الماسون الغربية ألا لا بارك لكل من أكلت المال الحرام وصدق ربنا حيث قال (ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك علي الله يسيرا)
انتهي . ❝
❞ الصحة :
بما أن الصحة هي العماد الذي يتكئ عليه المرء حتى يتمكن من أداء مهامه على أكمل وجه ممكن ، فيجب عليه الاعتناء بها أو إيجاد العلاج المناسب إنْ داهمه المرض أو اعتل البدن ، لذا كان حتاماً عليه أنْ يجد المكان المناسب الذي يسمح بعلاجه أياً كان مستواه المادي غنياً أم فقيراً ، فذلك من أبسط حقوقه التي لا بد أنْ يحصل عليها في بلاد تسعى لمنح الحياة لكل مَنْ يعيش بها ، فمن حقه أنْ يحصل على نفس مستوى الرعاية والخدمة التى يحصل عليها الجميع دون أنْ يضطر لدفع مبالغ نفيسة طائلة ليتمكن من استرداد بعض من عافيته التي أصابها بعض المرض ، فلا بد أنْ تتوافر في تلك المستشفيات التي تُعالِج البسطاء كل الأدوية اللازمة لهم بدايةً من أدوات التعقيم ، الأسرَّة ، الإسعافات الأوليَّة، الحُجرات المُجهَّزة على مستوى معقول لن أقول مبالغ به ، العقاقير اللازمة ، الرعاية والاهتمام من قِبل كل الموجودين بذلك الصرح من الأطباء والممرضات وطاقم العمل بالكامل ، بالإضافة إلى توافر بند النظافة الذي تفتقده العديد من المستشفيات في الآونة الأخيرة وذلك حتى يتم شفاء المريض ويعود لبيته سالماً معافياً ، فصحة المرء لا يجب الاستهانة بها فهي ما تساهم في تغيير وضع البلاد والنهضة بها بما يملك من قدرات وإمكانيات وطاقات مكنونة تساعد على تسيير عجلة الإنتاج يوماً تلو الآخر حتى نجد بلادنا من أعظم البلاد وأكثرها تقدماً ورُقياً في شتى المجالات ...
صالة ٢ جناح b19 . ❝
❞ الإيمان والكفر؛ مسألة تتسم بالنسبية جدًا، تجد التجربة المعيار السائد لقياس درجة الإيمان لدى الفرد، فكلما كان الفرد أكثر عرضة للأزمات؟ كان بمقدوره معرفة قدر الأيمان الذي يحمله في داخله للإثم قداسة متأصل في النفس البشرية، يسعى الإنسان إلى تفسير الأحداث وفق مصالحه الآنية، مما يجعل الإثم أداة للوصول إلى حقيقة الإيمان . ❝