█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ 💕وكانت اجمل لحظاتي عندما ارى تلك العيون التي ترسم البسمات على شفتيها😍، هي امي وحبيبتي وصديقتي وسيدتي 🥰التي لم اعرف سواها، دائما ما كنت ارى في عينيها نظرات العطف والحب والحنان💗💗 . ❝
❞ كان هو الشخص المجنون الذي لون نفسه باللون الاسود وهزم العالم .
وكانت هي سارقة الكتب العاجزة عن قراءة الكلمات .
لكن ثقوا بي ان الكلمات في طريقها إليها ،وعندما ستصل ،ستحملها ليزيل بين يديها مثل الغيوم ،وستلفظها مثل المطر . ❝
❞ “وكانت تؤكد أن هناك فرقًا بين الكُتَّاب (بضم الكاف) والكَتَبة، الأول قلمه متصل بضميره، والثاني قلمه متصل بالتلفون يُملى عليه ما يكتبه وما لا يكتبه.” . ❝
❞ استلقيت على فراشى عدة ساعات !! رحت في نوم عميق .. ما إن استيقظت حتى تناولت هاتفي ، ظللت أحدق في رقمها طويلا ، مترددا بين رغبتي في محادثتها وخوفي من ردها !!
وجازفت وطلبتها !! .. وكانت المفاجأة التى لم أتوقعها .. فقد ردت سريعا ، وكأنها كانت تنتظر مكالمتي !!
أُلجم لساني .. فإذا بصوتها الناعس يهمس مهدهدا أذني قلبي : كيف حالك ؟! .. هل استطعت مكالمة صديقك أم أن .. ؟! وتتبعها بضحكة دلال أسكرتني واشعلت في قلبي رغبة جارفة في أحتضانها .. بعد شرودي وسكرتي ..
رددت ˝ نعم .. أقصد لا .. لم أستطع ˝ .. ضحكت مرة أخرى .. فألهبت روحي .. لم نشعر بالوقت .. حتى هاجمنا الفجر .. فأغلقت الهاتف على وعد !!
انتظر في نفس الموعد على أحر من الجمر .. ونار الانتظار تحرقني .. فلا تنطفىء إلا عندما يعلن الهاتف قدومها .. فيدفعني الشوق الحارق لصوتها .. لتزهر في جنبات قلبي زهور الفل والياسمين ..
لم نردد كلمات الحب يوما ، لم أعترف لها بحبي ولم تلمح لي بمشاعرها .. لكننا كنا سعداء تحكي لي كل ما يحدث لها ، وأروي لها كل ما يدور بعالمي ، حكت لي عن أخيها وأمها وأبيها الذين فقدتهم .. كانت تحكي وهى تبكي ، وإنها وجدت لديَ، ما يعوضها عنهم جميعا !! وتمنت إلا أخذلها أبدا !!
أسعدني كلامها .. وفى نفس الوقت أخافني كثيرا !!! تمنيت لوْمِتُ قبل أن أكون سببًا فى بكائها يوما ما !! تذكرت ظروفي التي نسيتها معها كدت أن أنساها .. فأنا زوج وأب لأربعة أبناء تركتهم مع زوجتي وأمي منذ عامين في غربتي المرة ، لأوفر لهم سبل الراحة !
فقد خدعتها وأوهمتها بأني أرمل منذ عامين !! ولدي طفل هو كل حياتي وخشيت أن تكون قد بنت قصورا من الأماني والأحلام معي ، إلا إنني لم أعدها بشىء رغم إنني أحببتها كثيرا !؟
كان ضميري يؤنبني ، وحلمي وحبي يحولان بيني وبين ألا أفكر إلا في نفسي !!؟
دفعني هذا كله إلى أن أتوقف .. فأغلقت هاتفي عدة أيام محاولا أن أنساها ، ولكن هيهات !! فصوتها وصورتها التي تخيلتها يطارداني فى كل لحظة .. اشتقت إليها كثيرا .
بعد صراع دام أيام ما بين قلبى وعلقى .. اتصلت بها .. جاء صوتها باكيا متحشرجا .. ظننت أنها تبكي اشتياقا !! لكنها تبكي من الغدر والخذلان لقد تأخرت عليها ، فقد اكتشفت من خلال صفحتي على الفيس أن مَنْ أخبرتُها بأنه أخي هو إبني الأكبر !! .. ثم أغلقت الهاتف . ❝
❞ #ثقافة_العمل_الجماعي :
˝تعدُّ ثقافة العمل الفردي مترسِّخة في مجتمعنا العربي، فمثلًا في الأعمال الفنية ستجد أنجح الأعمال مبنية على فكرة البطولة الفردية، كما في سلسلة روايات ˝رجل المستحيل˝ لنبيل فاروق مثلًا، بينما كتب نفس الكاتب سلسلة روايات أخرى بعنوان #ملف_المستقبل، وكانت تمتاز بتنمية روح العمل الجماعي، ولكنها لم تلقَ نفس النجاح الذي نالته سلسلة ˝رجل المستحيل˝ . ❝