❞ ومع ذلك لم يتخذ رسول الله السجن كنوع من العقاب لأي جريمة ، أو جناية ، أو كإجراء احترازي لضرورة التحقيق كما نفعل الآن فيما يسمي الحبس الاحتياطي. ومن السيرة النبوية كلنا نعرف قصة المرأة التي زنت ، وذهبت ليقام عليها الحد ، فقد كانت محصنة ، والزاني المحصن يرجم في الإسلام ، ولما علم رسول الله أنها حامل في جنين ، تركها رسول الله ، ولم يقم بحبسها على ذمة القضية كما نفعل الآن ، وعندما وضعت تركها أيضاً حتى تتم رضاعة المولود ، فلما أفطمته أتت رسول الله بالصبي وفي يده كسرة خبزة يأكل منها. وكلنا نعرف باقي القصة روى (عمر بن الخطاب) : أنهم رجموها بعد ذلك. ❝ ⏤محمد عبد الرحيم عبد الرزاق الغزالي
❞ ومع ذلك لم يتخذ رسول الله السجن كنوع من العقاب لأي جريمة ، أو جناية ، أو كإجراء احترازي لضرورة التحقيق كما نفعل الآن فيما يسمي الحبس الاحتياطي. ومن السيرة النبوية كلنا نعرف قصة المرأة التي زنت ، وذهبت ليقام عليها الحد ، فقد كانت محصنة ، والزاني المحصن يرجم في الإسلام ، ولما علم رسول الله أنها حامل في جنين ، تركها رسول الله ، ولم يقم بحبسها على ذمة القضية كما نفعل الآن ، وعندما وضعت تركها أيضاً حتى تتم رضاعة المولود ، فلما أفطمته أتت رسول الله بالصبي وفي يده كسرة خبزة يأكل منها. وكلنا نعرف باقي القصة روى (عمر بن الخطاب) : أنهم رجموها بعد ذلك . ❝
❞ لقد رفع الله من قدر خاتم الرسل والأنبياء - صلى الله عليه وسلم - وفضله على سائر الرسل والأنبياء ، ومن المعلوم أن الأنبياء هم أفضل البشر ، وهم أعلى درجة عند الله من الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله ، وقد أخبرنا الله تعالى أن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء عند ربهم يرزقون ، وذلك في قوله تعالى ˝ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ˝ (آل عمران 169) . ومن ثم فإنه لا يجوز لنا أن نعتبر الأنبياء وعلى رأسهم خاتم الأنبياء أمواتاً ؛ في حين أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. ❝ ⏤محمد عبد الرحيم عبد الرزاق الغزالي
❞ لقد رفع الله من قدر خاتم الرسل والأنبياء صلى الله عليه وسلم وفضله على سائر الرسل والأنبياء ، ومن المعلوم أن الأنبياء هم أفضل البشر ، وهم أعلى درجة عند الله من الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله ، وقد أخبرنا الله تعالى أن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء عند ربهم يرزقون ، وذلك في قوله تعالى ˝ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ˝ (آل عمران 169) . ومن ثم فإنه لا يجوز لنا أن نعتبر الأنبياء وعلى رأسهم خاتم الأنبياء أمواتاً ؛ في حين أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون . ❝