█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الانتظار... يا له من شعور قاتل... يقتل كل شيء حتى الملل. استمرت شروق طول الليل تنتظر مكالمة الشخص المجهول حتى دخل بصيص ضوء من وراء ستارة الشباك الصغير بغرفتها، وحينها عرفت أن النهار قد جاء وهي لم تنم طيلة الليل في انتظار مكالمة من المفروض هي لم ترغب بها. أرادت أن تقوم لكي ترتدي ملابسها وتذهب إلى عملها، ولكنها لم تستطع فالنوم والتعب كانا أقوى من أي شيء؛ فأغلقت عينيها رغماً عنها وهي مازالت تمسك بهاتفها الجوال وعيناها على شاشته، نامت وهي تفكر بنفسها وصراع بداخلها كبير شيء يقول لها: كان يجب أن تتعاملي بلطف أكبر معه حتى يستمر في مكالمتك ويكون لديك شخص تتحدثين معه، وجزء منها يقول لها : لا ... هذا أفضل . ❝
❞ الانتظار... يا له من شعور قاتل... يقتل كل شيء حتى الملل. استمرت شروق طول الليل تنتظر مكالمة الشخص المجهول حتى دخل بصيص ضوء من وراء ستارة الشباك الصغير بغرفتها، وحينها عرفت أن النهار قد جاء وهي لم تنم طيلة الليل في انتظار مكالمة من المفروض هي لم ترغب بها. أرادت أن تقوم لكي ترتدي ملابسها وتذهب إلى عملها، ولكنها لم تستطع فالنوم والتعب كانا أقوى من أي شيء؛ فأغلقت عينيها رغماً عنها وهي مازالت تمسك بهاتفها الجوال وعيناها على شاشته، نامت وهي تفكر بنفسها وصراع بداخلها كبير شيء يقول لها: كان يجب أن تتعاملي بلطف أكبر معه حتى يستمر في مكالمتك ويكون لديك شخص تتحدثين معه، وجزء منها يقول لها : لا ... هذا أفضل.
إنها دوما كانت تعترض على الفتيات اللاتي يسلكن هذا الطريق، فهذا طريق إذا مشت به خطوة واحدة سيكون من الصعب والمستحيل أن تتراجع، ليس من أخلاقها ولا شخصيتها أن تستمر بعلاقة ليس لها ملامح ولا هوية دقت الساعة العاشرة وهي مازالت غارقة بالنوم العميق، حتى استيقظت على رنة هاتفها، قامت شروق من نومها مسرعة تنظر للرقم . ❝
❞ انا بارعة في التمثيل المُمل، حظي اني رأيت الكثير في حياتي فأصبحت أري الاشياء علي حقيقتها المُره، لا أظن اني سعدتُ كثيراً بمرور الجميع وتركهم لي في منتصف الطريق اتخبط هُنا وهُناك، أشعلوا شيئا صغيراً بداخلي ورأوا انهم علي حق في ذلك، حمقى ظنوا أني سألجأ لهم في وحدتي واتذلل لهم لأجد ونس، ويا له من شعور رائع ان انظر لحريتي وكأنها فراشه الربيع . ❝
❞ صافنه يؤلمني التفكير بك فلم أنسي يوما من ايام حبك بعد
يقولون عني كاتبه وروحي جميله
ولكن لا أري جمال كلماتي الا إذا كانت مكتوبه فقط للغزل بك
أخبروني أن حبك سام أخبروني ربما يلقيكي بسهام
فصرخت بعلو صوتي وان مت بسهم من سهام حبك لمت والابتسامه تزين وجهي فيكفي أن ذاك السهم منك
حزينه أبكي في الليل مازلت اتذكر أحاديثنا أتذكر وعودنا وها قد حل الفراق بيننا
أو اتعرف مهما فاضت مني الكلمات واذا وصلت طول قصائدي من مدي بقاع الأرض حتي أخر السماء لن تصف لك مدي كبر حبي أو مدي وجع قلبي في الفراق فيكفي اني وجدت من يتحملني بجنوني وطفولتي فيكفيني أن الفراق لم يكن بأيدينا ولم نختاره فقد فرض علينا
أو اتعلم مازلت المحتل لاحلامي مازلت اتخيل ملمس يداك بين يداي
اوه ياله من شعور جميل اهو امان ام ماذا لا اعرف شعور بالإطمئنان
مازالت عيني تلقي بالعبارات علي خداي مازلت أتمني أن يأتي يوم ونرجع لهذان الحبيبان نرجع معا ربما تعود الضحكه وتلك الروح التي فارقت جسدي
حقا لا أدري متي متي أصبحت بهذا الهوس بكل تفاصيلك متي أصبحت تلك العاشقه لا أدري ولكن مازلت اعاني من الذكريات وأتمني لو يعود لي عشقي وان أشعر بالأمان
بقلمي مريم طارق صلاح الدين . ❝