█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ اصبح الأيمان بالجوارح فقط ولم يستقر في القلوب ليس في ديننا تكبر او غرور ديننا علمنا التواضع والرحمه والتسامح ....اما اليوم فنحن نتكبر على بعضنا وكل واحد يظن نفسه افضل من غيره لم تعد القلوب صافيه لذالك رحل الإيمان منها فهو طاهر ولايدخل الافي القلوب الطاهره.......منذ أن بداء الناس يتكلمون عن بعضهم البعض بخبث ودون مراعاه للأخوه والصداقه والقرابه ويتناقلون حكم الشيطان ويقولون الاقارب عقارب والصداقه مصلحه والكذب ابيض والكبرياء دوله ولا تحترم الاالمحترم وكلها جمل سخيفه لامعنى لها وليست من اخلاق المؤمنين بل هي من تعاليم الشيطان....لقد هجرو القرآن فستحلهم الشيطان يقرون القرآن دون فهم وكانه كتاب عادي لذلك اورثهم الله كبر في قلوبهم وهذه عقوبه منه نعوذ بالله منها ...علينا أن لانتناقل كلام لامعنى له نحن أُمة محمد صلى الله عليه وسلم نحن جعلنا الله وسط لنكون شهداء على الناس وهذه مسئوليه عظيمه ليست للمتكبرين الذين لايعقلون القرآن لنراجع انفسنا ولنصفي قلوبنا فمن يرى الخير في الناس سيجد خيرهم ومن يبحث عن الشر الخفي فيهم سيجده لاتتعاملو معا الناس بالنيات وتعاملو معهم بالظاهر منهم فقط فالايعلم النيات ويحاسب عليها الا الله . ❝
❞ لا تصدق ما يقوله المتزوجون ..إن كل شكاوى المتزوجين كذب والمتزوج هو أول من يتزوج مرة ثانية إذا ماتت زوجته .
والخيانة الزوجية نادرة .. وإذا كانت تبدو لك مألوفة ومنتشرة .. فذلك لأن الروائح الكريهة من صفاتها أن تفوح وتنتشر ويكثر حولها الكلام . وأما الزواج الناجح والعلاقات السوية .. والبيوت الشريفة فلا يسمع عنها أحد ولا يتكلم عليها أحد .. ولهذا يخيل لك أنه لا يوجد في الدنيا شرف ."
والانسان من طبيعته الشكوى وعدم الرضا بالواقع .. ولهذا فإن المتزوجة التى اشتكت من زواجها ، لو انك قابلتها وهى بنت لاشتكت لك من وحدتها وتعاستها ومن أنها لم تجد ابن الحلال الذى ترتاح إليه وتتزوجه . ❝
❞ ولا تقولوا إذا سمعتم حديثي هذا رجل لا يتكلم إلَّا عن نفسه. فكذلك الأدباء كلهم، لايتكلمون إلَّا عن أنفسهم، ولكنهم إذ يصفون أحلامها وآلامها يصفون أحلام الناس كلهم وآلامهم، فهم تراجمة العواطف، وألسنة القلوب، وصدى الخواطر، حتى ليقول القارئ إذ تمرُّ به آثارهم ما هذا إن في هذا التعبيرَ عما أحسّ به، إنه وصفٌ لي أنا وحدي . . . وماهو له وحده، إنه وصف لكل نفس بشرية . ❝
❞ هذا الكون ملئ بإلاسرار العظيمة التى نجهل معظمها .. والتى لايعلمها الكثير من الناس . على الرغم أن بعضها موجود فى الكتب ، والتى يجب أن تعلمها لو أرادت الوصول حقا إلى الفضاء ،
هكذا كانت تحدث نفسها بعد أن أغلقت الكتاب وعيناها مجهدة من طول السهر ..
نظرت من النافذة فرأ ت السهول أمامها تمتد وتمتد ، والسماء بثوبها المخملى الأسود تكسو الكون بالمزيد من الغموض والاثارة، والقمر فى استدارته بضحكة الطفلة بداخله يبعث فى نفسها مزيد من البهاء والشجن.
فكرت فى الاشخاص الذين يسافرون إلى الفضاء ..هؤلاء الأشخاص أردو أن يعيشوا الأثارة، أن ينفذوا بسهولة الى روح العالم ، وأن يتحدوا المستحيل الكامن فى مغادرتهم لكوكب الأرض ومكوثهم على سطح المريخ أيام وليال طويلة .
هل كانوا يفكرون فى لحظة نهايتهم ..هل تخوفوا أن تأتيهم وهم هناك بعيدا عن الوطن والأحبة ؟
كلا .. لا تعتقد أن تفكيرهم سار على هذا النحو .. لقد أرادو عيش الحاضر ببساطة وبكل ما فيه ، لأنهم يرونه غنيا بالمفاجاّت ، ويحتم عليهم أن يكونوا متيقظين لأمور كثيرة .
إنها هى بالذات تعتبر نفسها إحدى المستحيلات وهى تحلم بالوصول إلى الفضاء على الرغم أن قدماها لم تطأ الأرض ..إنها تتحدث مع الله كثيرا ، تخاطبه بلغة لا يفهمها سواها ، تستطيع بسهولة أن ترى الأشارات التى يرسلها إليها لينير لها الطريق ويدلها على الأتجاهات الصحيحة ، ولقد كان لقاءها الأخيرمع مصطفى أحد هذه الاشارات .
لقد أخبرها أنها سيساعدها على فهم ما تعسر لها وسيجلب لها المزيد من الكتب والمجلات العلمية المتخصصة فى علوم الفضاء ..
إنها تحاول منذ البداية فهم هذا العالم ، تحاول أن تفهم اللغة التى يتكلم بها، والتى تستطيع كل كائنات الأرض أن تفهمها فى أعماقها.
وهو ما يسمى الحب ، أنه شئ ما أكثر قدما من البشر ومن الحياة ذاتها ، ومع ذلك يتكرر انبثاقه بالقوة ذاتها وفى كل مكان ، كلما تعانقت نظرتان مثلما حدث الأمس مع مصطفى وكانت هذه بمثابة إشارة لها ، الأشارة التى انتظرتها طويلا ، دون أن تدرى أنها ستأتى إليها سريعا هكذا . ❝