█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ غزاوية بتحكي : وانا صغيرة امي كانت دائما تصيح بس ما بعرف السبب مرة من كثر ما صيحت اصريت عليها لحتى قالتلي انو وهي صغيرة شافت جندي صهيوني بنقح بطن امراة حامل في شهرها التاسع واخذ الجندي المتصهين وصديقه يضحكون وطبعا كل هاذ امام بنت هذه المراه الحامل فاخذت هاذ البنت تلملم باحشاء امها واحشاء الجنين فتقول لم انس ابدا هذه القصة ومنذ ايام من بداية الحرب على غزة اخبرتني امي بانها كانت الابنة التي لملمت احشاء امها واخيها ... ومنذ اسبوع واحد كنت ابحث عن جسد امي تحت الردم بعد ان وجدته اقسام كنت اعيش صدمة المشهد القديم لاني ايضا الملم جسد اخي الجنين واحشاء امي
اغيثونا يا عالم لا اريد لابنتي ان تلملم احشائي غدا . ❝
❞ منذ دفع إليك صديقٌ مجدور الوجه كتابًا لأول مرة في عمرك بدأت قصتك، كنت مراهقًا .. لم يشغل بالك بطل القصة يومها بل مؤلفها .. ورغبت في أن تكون مثله، شيءٌ جميل، ولكن كيف؟ إنك ‘نسانٌ لا يجرؤ على مواجهة نفسه، ومثل لك فشلك أن ما يلزمك هو التجربة، لماذا افتعلت الأشياء؟ لماذا لم تجلس يومها ـ بهدوء ـ وتعترف بأنك فشلت؟
أهلك يحدون حريتك؟ اتركهم، أصدقاؤك يضحكون؟ .. اهجرهم، عملك لا يعطيك التجربة؟ استقل.
ثم ماذا؟ أنت الآن تحمل جدرانك الأربعة، وتمشي كإنسانٍ من جبس .. لماذا لم تعترف من الأساس بأن الكذبة الكبيرة كانت من صنع فشلك؟ أنت حسبت أنك لو تصرفت بصورةٍ مغايرة، لكنت نتاجًا مغايرًا! أية كذبة؟! .. ألقِ بعقب السيجارة، البيت لن يحترق .. حتى لو احترق فسيبقى فوق رأسك ..
أيها الرجل الكئيب .. هناك ما نسيته، لن أقول لك ما هو .. تجوَّل في الغرفة كقطة محبوسة في خزانة طعامٍ فارغة، أتعرف ماذا نسيت؟ أن تعيش حياتك أنت، لا حياة أخرى . ❝
❞ و لأنني على إطلاع سابق بكتب د.خولة حمدي و مناقشتها قضايا عميقة لا تُطرح غالباً في باقي الروايات ، و لكنّها تطرح و يقوة في رواياتها، قضايا ذات طابع إسلامي أو إجتماعي ،و لأنها دائما ما تأسرني بكلماتها و حبكتها و أسلوبها البسيط القريب لم أتردد في قراءة روايتها ياسمين العودة الجزء الثاني من ياسمين الغربة ......💗
و بدأت أغوص في صفحات الرواية و أغوص في قصص الشقة 404 أضحك عندما يضحكون و أحزن لحزنهم كان المِكس الغريب الذي يوجد في الشقة رائعاً بالنسبة لي فتوجد الأم الرؤوم التي كانت ربة منزل عادية لا تريد من الدنيا سِوى الإجتماع بأبنائها، و توجد المحامية الفذة التي تهب حياتها لشغلها و مسيرتها المهنية ،و توجد تلك الفتاة التي كانت تنعم بدلال مفرط و كيف تغيرت، و توجد أخيراً فتاة المترو الرصينة الهادئة المتوازنة رغم الصعوبة فتقدس دينها و ملتزمة بهِ و تهوى الكتب بشكل كبير ..
كيف يمكن لهولاء أن يجتمعن و كل واحدة منهن لها نمط تفكير خاص بها
حتى أصبحوا لبعض أكثر من أصدقاء بل كانوا لبعضاً عائلة (عائلةشقة 404)
نقاشاتهم و أفكارهم و إختلافاتهم و نمط حياتهِنَّ يعطيناَ درساً
(أنّ الإختلاف موجود لكن لا خِلاف ،لنختلف و لكن على ود)
أعجبني جداً موقف عمر و قراره ، بأن ذهب إلى ما كلنا نرنو إلى الذهاب إليه دمعت عيناي عندما تَحدث عَن العجز و الضعف و قلة الحيلة و أحسست بحماس يأخدني عندما غَنى الشباب في اليرموك ...
لم أقرأ الرواية بلساني بل بقلبي ....🌸
لامستني كثيراً عندما تحدثت عن الإرهاب المزعوم و عن العنصرية في غربة الياسمين و شَدتني فلسطين و حقوقها في العودة ، العودة إلى الأصل و الإنتماء ، فاللهم أنعم علينا برؤية العودة للفسطنيين ، و العودة للأندلس لكل المسلمين . ❝
❞ وكتير من الآباء ينهرون أولادهم وبناتهم لأنهم يضحكون علي الفاضيه والمليانة - والحق مع الصغار- وليس معنا. إنهم ليسوا في حاجه إلي جهد لكي يضحكوا. ولكننانحن الذين في حاجه الي منطق لكي نضحك . ❝