❞❝
❞ كان كل يوم يقترب منها وكلما زاد قربه كلما شعرت أن حلمها سيصبح حقيقة وكانت تكتب مشاعرها الجميلة له على الورق وتنظر إلى وجهها بالمرآة وتقول: إني جميلة بنظر فارسي.
حتى جاء اليوم الذي رأت والدتها تعد طبقاً كبيراً من الحلوى وتقول لها: انزلي وأعطيه الجيراننا.
أمسكت طبق الحلوى وهي سعيدة لأنها ستراه، وطرقت على الباب وفتح لها كريم وقال لها: تعالي يا شروق أعرفك بخطيبتي ريم، فتاة شقراء ممشوقة القوام. سقط الطبق من يدها لم تستطع الوقوف، وصعدت مسرعة لمنزلها ولم تدرك كم من الوقت بكت ومتى نسيت وكيف أحرقت أوراقها التي بها مشاعرها حتى أصبحت كالرماد كقلبها المحترق . ❝
❞
رواية ˝شروق ˝
للكاتبة هند حمدي
صادر عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
كيف يعيش الانسان وهو لا يدرى هويته ابتسم من الالم واضحك وعيني تدمع بداخلي شخصان ليس لهما علاقه ببعض احارب كى ابقي حيه ولكن نصفي الآخر قد مات بالفعل
اكره روحى ولكنى اشفق عليها هل سأصاب بالجنون يوما أم سأنهى حياتي بيدي لا اعرف
كل ما أعرفه أن قلبي يحتضر ..
من هنـــــــا تبدأ قصتى وأعلم جيدًا أن ليس هناك شخص سيحكم بالعدل وليس هناك من سيرانى كما أنا ..
ولكن سأكتبها ويدى تهتز وقلبي يرتجف لعل يوما ادرك من انا ؟؟ . ❝