❞❝
❞ سبيكة القبول والحلول ـــ الجزء الثاني ((داجـب الليس)) [التيه الشكلي]
ولن يكون لنا بك نقاشا بمرجعياتك فهي ليست أصيله ولا ثبوتيه من إساس او أصل سوي أنها بديعة التشابك والتسويق إلباسا وتلبيسا مرورا بزمان وأجيال وتعليم وتلقين بقوة مرتهنة كما أنك تماما مرتهن لموعد لن تخلفه ــــ وكذا فلن نتيه حيرة بل سوف نحاجج ونبرهن من مرجعية ثبوتيتها هي ما أجلت وأظهرت وجودك وبيانك وضوحا فيكون أنت بما أنت عليه كما دليل وبرهان بصحة ثبوتها فتلك المرجعية هي شاملة ببيان وتبيان وهي المشروطة كذلك بوضوح بيانها بلغة هي الاعمق والاشمل فهي أم للسانيات الأرض . ❝
❞ قد كان ميراث إنسان بتراكم علم وخبرات من جيل إلي جيل منوال لما نحن إليه بسعي وصول وحصول كي نكون لمن هم من بعدنا في محيا الحضور مورثين علم حضارة ورقي تطور محمود وإسلامهم نهج به وعليه يكون سيرهم لوصول هم به من بعدنا عليه كما مثلنا عاملون فاعلون ...
ميراث حياة هو سُنة ونَاموس ما يكون لذلك مفارقة أو عدول فكابراً عن كابر من صُلب لذُرية ومن أجداداً لأحفاد مورثين لوارثين ,, فمن تَخلف عن ركب فليس منا حتي ورغم أنه كما مثلنا تكوين إن هي الحياة هكذا بها من الصنوف ما فيه اللب يحير ...
وعند الوقوف تأملاً لعبارات حديث ومخزون أذهان تري عجب العجاب وكأن إنسان لم يفارق قيد أنملة أو يبارح ما كان بعهد أقوام ما كانوا معذبين حتي يُبعث إليهم رسولا تراهم بالمثل بل وزيد عليه من علم وإحتراف جهل نصيب أولم تدري بعد أن الجهل قد صار علمٌ له منهاج وشرح وإستدراس لمن شاء لذلك سبيل .. هنا يلوح جلاء الإستتار بارتداء إزار إلف واعتياد من فوقه دثار وهم به قد تدثر البعض بأن علي ذا محيانا وما تركه إلينا آبائنا ونحن كمثلهم نحيا إنما بتفرد تطور عنهم أننا ماعز أليف . ❝
❞ لا سيما إن كنا نستمد يقينا من أن آدم هو أبو البشر بإجماع الآراء والمرجعيات العقائدية وكذلك عند محاولة الوصول لفكرة جامعه من خلال العبور المتأمل لكل الكتب الدينية والمقدسة باختلافها فسوف يجد كل منصف أن الصورة الوحيدة الشبة مكتملة جمعاً لسياقات آدم المخلوق والتي تتواجد متناثرة عبر مختلف الديانات والعقائد فيما عدا القرآن الكريم والذي به الجمع الشامل وهو الذي يخبرنا أن آدم الأول لا يصح فيه أو عنه ما أخبرنا به تاريخ معلوم بالضرورة من التكرار بالتلقين الاكاديمي أو المتوارث من أنه كان هائما علي وجهه عند تواجده الأول علي الارض بل ما يصح أنه كان في أبهي صورة ممكنة حيث قد علمه خالقة الأسماء كلها وهنا يجب إعمال الذهن قليلا وصولاً لفهم يجعل من يحوزه من العابرين بإدراكهم لأن الأسماء كلها تحتمل في منعاها ومعناها ماهو مرتبط بأقل ظن للغة أنها منهج حياتي متكامل أو أقل توصيف يمكن قوله أن الأسماء التي تعلمها بها ما يتيح رفع حالة الهيام والتيه التي فرضها التاريخ علي آدم الاول ومن آدم الأول عبورا لجيل من جيل لم يفقد أبداً الدين أو المرجعية العقائدية ذات الوجود الفعلي الملازم لذريات آدم المتعاقبة ...
ومابين تماثل نحياه اليوم بين ملتزم ومتحرر وملحد علي مختلف الأديان والعقائد فلا أقل من مثل بمثل ويبقي أنه إن أدركنا حقيقة الكعبة والصليب والنجمة والفأر بشكل سليم لسوف يكون لنا منوال إدراك من خلاله قد نكتشف طبيعة وحقيقة علاماتنا سواء كانت صواباً أو خطأ . ❝