❞❝
❞ تُذكِّرني الماضِي فآسَى لذكرِهِ وتوقِظُ أشجانِي وقدْ كُنتُ نَاسِيا
وتُلهبُ إحساسِي بأنغامِكَ التي تُحدِّثُ عَن قلبي إذا أنَّ بَاكِيا
حَنانَكَ هذا القَلبَ قدْ آدهُ الأسَى فخلَّفهُ نِضواً مِن الهَمِّ واهيا
تهيجُ بهِ الأنغامُ آلامَه التي تحمَّلها بالرَّغمِ أسَوانَ راضِيا
تحمَّلها لمْ يَشكُ للنَّاسِ ثِقلها وقَدْ كانَ مَعذوراً لو التاعَ شَاكِيا . ❝
❞ أغمضي عَينيكِ قدْ آنَ الأوانُ ودَعيني نُهبةً للشَّجنِ
وأمِّني دُنياكِ في آتي الزَّمانِ ودَعيني لعبةً للزَّمنِ
هذهِ كَفي وقَدْ مرَّتْ عليكِ في حنانٍ وارتياعٍ وولوعِ
لمْ تحُسِّها ولمْ ينبض لديكِ قلبي النَّابضُ مِن بينِ الضُّلوعِ
هذهِ الكفُّ التي كمْ دلَّلتك، وسدتك اليوم أطباقَ الثَّرى
أيُّ حاليها تُرى أحنى عَليكِ؟ ليتَني أدري ومَن فينا دَرى؟ . ❝