❞❝
❞ حماقات بشرية تتلاعب بها المصالح والأهواء˝ إلى فعل قتل وخيانة، من ذلك النوع الذي يشجبه لاحقاً حين يطل عليه في باريس من خلال جار روسي الأصل لعائلة خوليو دي نواييه، (حفيد خوليو الكبير وابن مارسيللو الذي بتنا اليوم نعيش حكايته) وهو الشاعر تشيرنوف الذي لا يتوقف لحظة عن ذكر رؤيا يوحنا المعمدان التي تبدو مسيطرة كلياً على أفكاره وهواجسه هو الذي يربطها بالحماقات البشرية . ❝
❞ في الوقت الذي كان خوليو الحفيد الفرنسي قد انضم إلى الحرب في الجانب الفرنسي طبعاً، يكون أبوه مارسيللو قد غادر البيت الباريسي ليقيم في كوخ ريفي راح يراقب منه هجوم القوات الألمانية على جنود بلاده ثم رد القوات الفرنسية لهم، إضافة إلى أنه يحدث له ذات مرة أن ينقذ جندياً ألمانياً كاد الفرنسيون يقبضون عليه، بعد أن كان ذلك الألماني نفسه قد أنقذه بدوره من قبضة الجنود الألمان . ❝