❞❝
❞ من يقول إن لله ابنا لا آخذ منه معلومات طالما لم يستطع أن يدرك أن الله واحد لا شريك له، وأرى أن من لا يؤمن بأن سيدنا محمد هو رسول وخاتم الأنبياء فهذا لا يؤتمن أن تستقي منه علمًا لأنه أنكر حقيقة هامة وأخفاها، وأرى هذا اقتباس من الأستاذة منى مؤلفة الكتاب وهو كافي لكي لا اكمل الكتاب، فمن يظن أنه يملك الحقيقة المطلقة ولا يقبل الآخر لا يصلح أن نتخذ منه علما ومن المستحيل أن تكون قد وصلت إلى أدنى مراتب الوعي دون أن تتقبل الآخر . ❝
❞ إن الله خلقنا بإرادات حرة و ترك لنا حرية التصرف والسلوك و هذا لا ينفي علمه المحيط، فنحن نجري و نسبح ضمن أقدار الله الكونية لا نملك عنها فكاكَا ولن نفاجئ الله بأي تصرف يبدر منا . ❝