حينما لا نجد الحب .. و حينما لا نجد الصداقة .. فليس معنى... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الأحلام
- 📖 من ❞ كتاب الأحلام ❝ مصطفى محمود 📖
█ حينما لا نجد الحب الصداقة فليس معنى هذا أنه يوجد توجد
و إنما أننا لم الرجل الناضج المرأة الناضجة بعد القلوب الكبيرة قليلة نادرة مثل كل شيء نادر الصغيرة موجودة بكثرة النمل
كتاب الأحلام مجاناً PDF اونلاين 2024
كتاب هو من تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث عن وفلسفتها وبعض نظريات علم النفس الخاصة بها والفرق بين الحلم والوهم
❞ حينما لا نجد الحب .. و حينما لا نجد الصداقة .. فليس معنى هذا أنه لا يوجد الحب و لا توجد الصداقة .. و إنما معنى هذا أننا لم نجد الرجل الناضج .. و لم نجد المرأة الناضجة بعد .. و القلوب الكبيرة قليلة .. نادرة مثل كل شيء نادر .. و القلوب الصغيرة موجودة بكثرة النمل ... ❝
❞ إن سر القلق هو أننا نعيش بلا دين.. بلا إيمان.. و أن ديانتنا من الظاهر فقط.. كلمات على الألسن في المناسبات.. و صلوات تؤدى بحكم العادة..
"إن القلق مرض روحاني أصيل.. إن سببه هو افتقاد المعنى في الحياة.. "
إن التفوق العلمي و المادي لم يصاحبه تفوق روحي.. إننا عمالقة في أدواتنا و آلاتنا.. سيارة و طائرة و صاروخ و قمر صناعي.. و لكننا ظللنا أقزاما في حكمتنا
عندنا ماده.. و ليس عندنا تصرف..
و عندنا عضلات.. و ليس عندنا خلق..
عندنا علم.. و ليس عندنا حب..
حضارتنا فيها نقص خطير في الغدد.. في الهرمونات.. في المعنويات.. و كلمة المعنويات تظل دائما غير مفهومة بالنسبة للإنسان القلق..
إنه يعاني و يتعذب و لكنه يتمسح بأسباب عادية يظن أنها أسباب تعاسته.. الزوجة عندها فريجيدير و غسالة و سخان و عربة واقفة على الباب.. و زوج طيب و مصروف تشتري كل يوم ما تحتاجه و ما لا تحتاجه.. و نصف ما تشتريه مركون في الدولاب لا تلبسه.. و مع ذلك فهي تخون زوجها و تصرخ في ضجر و تبرم قائله :
أنا مش طايقة العيشة الضيقة دي.. إيه الفقر ده..
و هناك فقر فعلا.. و لكنه ليس فقرا في ماديتها
كما تظن.. و إنما فقر في معنوياتها..
و حينما تقول لها هذا تقول في براءه و حيرة..
يعني إيه كلمة معنويات دي!!
و هي صادقه في سؤالها.. لأن المعنويات شيء مفقود في حياتها.. شئ لا تعرفه.. و لا تفهمه..
و لكن هذا الشئ الخطير المفقود شيء خطير.. شئ مثل الهرمونات في الدم.. فقده يقتل..
الهرمونات منظمات كيماوية للجسم.. و المعنويات بالمثل منظمات روحية للأفكار و العواطف و الأهداف..
إنها مثل الهيكل العظمي للنفسية و الشخصية.. هي التي تجعل لها شكلاً و اتجاها.. و بدونها تصبح الشخصية متهافتة مشتتة بلا اتجاه.. تصبح قلقاً و سخطا و ضجرا و تبرما..
و القلق حقيقة مرعبة هذه الأيام.. ليس بين شبابنا وحدهم بل بين شباب العالم كله..
القلق محنة عالمية سببها أن هناك عجزا في المعنويات.. التفوق العلمي المادي في السنوات الأخيرة لم يجد له غطاء من التفوق الروحي فتحول الإنسان إلى مارد بلا قلب.. و اختلت شخصيته..
و طوق النجاة هو ظهور حقيقة روحية تسد حاجة عقلنا العلمي المتفوق.. و تعطي لقوانا النامية كفايتها من الفهم..
البحث عن إيمان.. هذا هو الحل..
ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقاً.. و حينما ستجد إيمانك ستجد نفسك..
.......
من مقال : ثغرة في الجدار.
من كتاب : الأحلام..
للدكتور / مصطفى محمود ( رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إن سر القلق هو أننا نعيش بلا دين.. بلا إيمان.. و أن ديانتنا من الظاهر فقط.. كلمات على الألسن في المناسبات.. و صلوات تؤدى بحكم العادة..
"إن القلق مرض روحاني أصيل.. إن سببه هو افتقاد المعنى في الحياة.. "
إن التفوق العلمي و المادي لم يصاحبه تفوق روحي.. إننا عمالقة في أدواتنا و آلاتنا.. سيارة و طائرة و صاروخ و قمر صناعي.. و لكننا ظللنا أقزاما في حكمتنا
عندنا ماده.. و ليس عندنا تصرف..
و عندنا عضلات.. و ليس عندنا خلق..
عندنا علم.. و ليس عندنا حب..
حضارتنا فيها نقص خطير في الغدد.. في الهرمونات.. في المعنويات.. و كلمة المعنويات تظل دائما غير مفهومة بالنسبة للإنسان القلق..
إنه يعاني و يتعذب و لكنه يتمسح بأسباب عادية يظن أنها أسباب تعاسته.. الزوجة عندها فريجيدير و غسالة و سخان و عربة واقفة على الباب.. و زوج طيب و مصروف تشتري كل يوم ما تحتاجه و ما لا تحتاجه.. و نصف ما تشتريه مركون في الدولاب لا تلبسه.. و مع ذلك فهي تخون زوجها و تصرخ في ضجر و تبرم قائله :
أنا مش طايقة العيشة الضيقة دي.. إيه الفقر ده..
و هناك فقر فعلا.. و لكنه ليس فقرا في ماديتها
كما تظن.. و إنما فقر في معنوياتها..
و حينما تقول لها هذا تقول في براءه و حيرة..
يعني إيه كلمة معنويات دي!!
و هي صادقه في سؤالها.. لأن المعنويات شيء مفقود في حياتها.. شئ لا تعرفه.. و لا تفهمه..
و لكن هذا الشئ الخطير المفقود شيء خطير.. شئ مثل الهرمونات في الدم.. فقده يقتل..
الهرمونات منظمات كيماوية للجسم.. و المعنويات بالمثل منظمات روحية للأفكار و العواطف و الأهداف..
إنها مثل الهيكل العظمي للنفسية و الشخصية.. هي التي تجعل لها شكلاً و اتجاها.. و بدونها تصبح الشخصية متهافتة مشتتة بلا اتجاه.. تصبح قلقاً و سخطا و ضجرا و تبرما..
و القلق حقيقة مرعبة هذه الأيام.. ليس بين شبابنا وحدهم بل بين شباب العالم كله..
القلق محنة عالمية سببها أن هناك عجزا في المعنويات.. التفوق العلمي المادي في السنوات الأخيرة لم يجد له غطاء من التفوق الروحي فتحول الإنسان إلى مارد بلا قلب.. و اختلت شخصيته..
و طوق النجاة هو ظهور حقيقة روحية تسد حاجة عقلنا العلمي المتفوق.. و تعطي لقوانا النامية كفايتها من الفهم..
البحث عن إيمان.. هذا هو الحل..
ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقاً.. و حينما ستجد إيمانك ستجد نفسك..
.......
من مقال : ثغرة في الجدار.
من كتاب : الأحلام..
للدكتور / مصطفى محمود ( رحمه الله ) . ❝
❞ والحياة تبدأ دائمًا من هذه اللحظة الباهرة التى تفيق فيها على دهشة .. على حب .. وأمل وخوف ولذة وقلق ..
أما الأيام التى تعيشها فى هوادة ورفق وتنتقل فيها من لحظة مألوفة إلى لحظة مألوفة .. ومن واجب مدرسى إلى تكليف وظيفى .. إلى واجب زوجى .. فهى عادة تسقط من حسابك ولا تحس بها ..
وتكون النتيجة أن تفيق فجأة بعد خمسين سنة .. وتتلفت حولك فجأة بعد خمسين سنة وتتلفت حولك فى وجوه أطفالك وتتعجب .. وتتساءل .. متى وأين وكيف أنجبتهم ؟! ..
إن عمرك قد مر بك دون أن تشعر به .. مر بك خلسة .. كما يمر شريط السينما وأنت نائم !!
إن عمرك الحقيقى ليس تعاقب سنوات .. ولا تعاقب حوادث ..
ولا عبرة فيه بالتوفيق والنجاح والثروة وبلوغ الأمانى أبدا .. فكثيرًا ما يكون بلوغ الأمانى على البارد .. يواتيك النجاح فى المدرسة كالمعتاد ..
وتواتيك العروسة عن طريق الخاطبة ..وتواتيك الدرجة فى دورك ..ويواتيك النسل الوفير !!
تمامًا كما تواتى الشجرة ثمارها فى كل ربيع !!
كتاب " الأحلام ". ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ والحياة تبدأ دائمًا من هذه اللحظة الباهرة التى تفيق فيها على دهشة .. على حب .. وأمل وخوف ولذة وقلق ..
أما الأيام التى تعيشها فى هوادة ورفق وتنتقل فيها من لحظة مألوفة إلى لحظة مألوفة .. ومن واجب مدرسى إلى تكليف وظيفى .. إلى واجب زوجى .. فهى عادة تسقط من حسابك ولا تحس بها ..
وتكون النتيجة أن تفيق فجأة بعد خمسين سنة .. وتتلفت حولك فجأة بعد خمسين سنة وتتلفت حولك فى وجوه أطفالك وتتعجب .. وتتساءل .. متى وأين وكيف أنجبتهم ؟! ..
إن عمرك قد مر بك دون أن تشعر به .. مر بك خلسة .. كما يمر شريط السينما وأنت نائم !!
إن عمرك الحقيقى ليس تعاقب سنوات .. ولا تعاقب حوادث ..
ولا عبرة فيه بالتوفيق والنجاح والثروة وبلوغ الأمانى أبدا .. فكثيرًا ما يكون بلوغ الأمانى على البارد .. يواتيك النجاح فى المدرسة كالمعتاد ..
وتواتيك العروسة عن طريق الخاطبة ..وتواتيك الدرجة فى دورك ..ويواتيك النسل الوفير !!
تمامًا كما تواتى الشجرة ثمارها فى كل ربيع !!