█ _ فادي زويل 2022 حصريا ❞ رحلاتي مع Uber ❝ عن الدار المصرية اللبنانية 2024 Uber: عندما طلبت أوبر ميونخ جاءتني سيارة فخمة مرسيدس ولم أدفع سوى مبلغ ضئيلا سألت السائق: تحقق أي ربح ألمانيا؟ وفي لندن عاصمة الضباب أخبرتني ريبيكا المصري الذي يحبه الشعب الإنجليزي وتكرهه العائلة المالكة وكيف تسبب هذا الشخص إحراجهم أمام العالم وجندي المارينز الأمريكي شاهد بعينيه أفراد المخابرات الأمريكية يدفعون الأموال لطالبان بينما كان يؤمن أحد المطارات أفغانستان عزيزي القارئ دعني أصطحبك رحلة ممتعة ومشوقة حول العالم فلتضع حزام الأمان وهيا بنا ننطلق مجاناً PDF اونلاين
❞ هناك يوجد نوع آخر من الاضطهاد، فرص العمل والحياة المريحة متوفرة فقط للنخبة والصفوة من الناس وإن لم تكن من هذه النخبة فليس لديك الفرصة للحصول على حياة كريمة . ❝
❞ الذكي هو من يستطيع التأقلم مع ما يحيط به من تحديات ويستخدمها لصالحه بدلًا من البحث عن مكان آخر للهروب إليه، فالحياة سلسلة من التحديات نخوضها الواحد تلو الآخر، فنفشل، ثم نتعلم من التجربة، ثم تزداد التحديات صعوبة، وهكذا تدور الحياة بنا بين الكثير من الفشل والقليل من النجاح.˝ . ❝
❞ هذا الشخص نفسه لديه القدرة على الصمود لشهور عديدة في معسكرات اللاجئين غير الشرعيين تحت ظروف قاسية حتى يتم السماح له بدخول أوروبا، ثم يتنقل بين أشغال ما كان ليرضى أن يمتهنها في وطنه الأم مقابل القليل من الأموال أملًا في أنه في يوم من الأيام تتغير الأحوال ويصل إلى هذه الحياة المرفهة التي يحلم بها، يضيع عمره في محاولة التأقلم مع هذا المجتمع الجديد وعندها يدرك أنه ضحى بالكثير في مقابل وهم الهروب إلى المجتمع المثالي، أنا لا أقول أن كل الهجرات فاشلة لكن الاقتناع بأن الحل الوحيد لكل مشاكلك هو الهروب منها عن طريق السفر هو اقتناع زائف سرعان ما يتهاوى عندما يصطدم الإنسان بمشاكل المجتمعات الأخرى . ❝
❞ وغالبًا ما تأتي أزمة منتصف العمر نتيجة لقرارات نابعة من عقل عشريني تأثر بما يحيط به من عادات اجتماعية ولم تسعفه قلة الخبرة في التفكير خارج الصندوق . ❝
❞ لا بد أن تترك فرصة لأطفالك للتجربة والفشل، لا بد وأن تطلق لهم العنان لأن الأزمنة تختلف ولا يمكن أن تقيس تجربته والفرص التي أمامه في الحياة بما مررت أنت به . ❝
❞ مظاهر التعصب ليست فقط في أمريكا ولكن يمكنك رؤية آثارها القبيحة في كل مكان، فالتعصب لا دين ولا بلد له، بل هو أداة يستخدمها أصحاب النفوذ والمصالح للسيطرة على من أحجم عن استخدام عقله في وزن الأُمور . ❝
❞ ˝ أخذت أفكر في ما قاله لي رشيد عن رغبته في الهجرة إلى أمريكا بحثًا عن الحياة السريعة والحلم الأمريكي وقارنته بما قاله لي أحد زملاء العمل الأمريكان أنه يتمنى الاستقرار في إحدى الدول الأوربية، حيث جودة التأمين الصحي ومجانية التعليم وعدم الحاجة إلى العمل حتى سن متأخرة. . ❝
❞ في اعتقادي أن الاثنين مغفلان، يبحثان عن عذر لتفسير فشلهما في التأقلم مع التحديات التي قابلاها في المجتمع الذي يعيشان فيه، لا يدركان أن لكل مجتمع مميزاته وعيوبه وأنه لا توجد جنة على الأرض، مثلهما مثل الإنسان في مجتمعنا الشرقي الذي عندما تقابله العوائق في وطنه يكون الحل هو الهجرة، حتى وإن اضطر أن يلقي بنفسه في مركب متهالك معرض للغرق في أي لحظة في مياه البحر العميقة . ❝
❞ فكل من يحيط بك من الأشخاص لديه توقعات وأهداف معينة تكون أنت جزءًا منها سواء أبيت أو رضيت، وغالبًا ما نصاب بخيبة الأمل والإحباط عندما لا تحقق هذه التوقعات؛ الأموات لا ينتظرون أي شيء منك فهم ساكنون في سلام . ❝
❞ لا يوجد مكان أو ثقافة مثالية وخالية من المشاكل الاجتماعية، التي تؤثر على من يعيش فيها، لقد رأيت الكثير ممن يبذلون الغالي والرخيص من أجل الهجرة إلى الغرب لتأمين مستقبلهم ومستقبل أولادهم ظنًا منهم أن الهجرة إلى دول الغرب ستوفر لهم من وسائل الحياة المريحة والسهلة التي عجزوا عن تحقيقها في بلادهم الأم، ولكن ما يتناساه دائمًا المهاجر أنه ينتقل إلى مجتمع جديد له عاداته وتقاليده المختلفة، له مساوئه وعيوبه التي قد يستطيع أو لا يستطيع التأقلم معها . ❝
❞ من قال لك أن مصدر الدخل الأساسي لفرنسا هو العطور، وسويسرا الشكولاته، وأمريكا التكنولوجيا، وألمانيا السيارات قد كذب، الدخل الأساسي لهذه الدول يأتي من بيع الأسلحة ونشر الخوف من العدو . ❝