📘 ❞ المنظور التأويلي لأعمال محمد أركون ❝ كتاب ــ محمد عبد الله طوالبة اصدار 2012

فكر إسلامي - 📖 كتاب ❞ المنظور التأويلي لأعمال محمد أركون ❝ ــ محمد عبد الله طوالبة 📖

█ _ محمد عبد الله طوالبة 2012 حصريا كتاب ❞ المنظور التأويلي لأعمال أركون ❝ عن الآن ناشرون وموزعون 2024 أركون: يتناول الكتاب بالبحث المقاربات الفكرية المعاصـرة للواقع العربي الإسلامي المتعثر بتراثه عند المفكرين العرب والمسلمين ويرى الباحث الذي يعمل أستاذا للفلسفة الجامعة الأردنية أن هذه تمحورت حول محاور فكرية ثلاثة ينطلق الأول من المسلمات الإيمانية وبالتالي يعدّ التراث وخاصة الديني هو المرجعية الأساسـية والوحيدة أما المحور الثاني فينطلق فهمٍ براجماتي للتراث بمعنى ضـرورة نأخذ ما يخدم واقعنا وينسجم مع مقتضيات الحاضـر ونترك يتعارض معطيات الواقع ويتسم الثالث بأنه حداثي الأهداف والمناهج يرى نقد ومناهجه والقطع معه إبستيمولوجياً للانخراط بفهم يعتمد المنهجيات والعلوم الحديثة بصفتها مرجعية له ويرى مقاربة الجريئة التي تطرح الفكر الحداثي المعاصـر وجهة نظر نقدية وجذرية آن ويلفت إلى المشـروع الأركوني يتمركز سؤالين أساسـيين: وجودي يتعلق بماهية والثاني منهجي بكيفية تأويل النص القرآني ومنتجاته اللاحقة فكريا وسـياسـيا ويشير يؤسس لقراءة إبستيمولوجيّة تجديدية مغايرة للإبستيمولوجيا الماضوية أو الكلاسـيكية الإسلامية ناحية وللإبستيمولوجيا الاستشـراقية ثانية ويؤكد يحاول عبر مشـروعه يقدّم قراءة تفكيكية حفرية اعتمادا مجموعة المناهج العلمية المستمدة العلوم الإنسانية فالإبستيمولوجيا الجديدة تحقيقها تهدف هدم الحدود المرسّخة تفصل بين الثقافات المختلفة كما أنها إبستيمولوجيا منفتحة ومتحركة تعمل إبراز البعد التاريخي للحقيقة والمعنى وكيفية إنتاجهما لذا عمد فحص عمل آليات اشتغال العقل بمختلف تجلياته (الفقهي والتفسـيري والتاريخي) وعمل تفكيكها يتكون مقدمةٍ وخاتمةٍ وخمسة فصول جاء الفصل بعنوان: “التوجهات أركون” وتناول أهم عناصـر والمنهجية المتمثلة بالحداثة والعلمانية والتاريخية والتأويل النقدية الأوروبية فجاء بعنوان “المنهجية النقدية” فيه مفهوم ونقده للعقل تركّز هذا لمنهج الاستشـراق مجال الدراسات ومدى قصوره وجاء “التأصيل لنزعة التأويل الإسلامي” وناقش الطوالبة بحث الأفكار المغيبة واللامفكَّر فيها والمسكوت عنها وأسباب ذلك الناحية التاريخية استعرض القراءات التأويلية وأشكال الفهم عامة بشكل موجز سواء الغربي وتحدث الرابع “قراءة الديني” بنية عدّه وحدة واحدة وذات طبيعة مجازية أسطورية وطبيعة تاريخية يحوِّل المعاش رموز ومفاهيم مطلقة لتحقيق غاية وقدم الخامس الموسوم “ملاحظات نقدية” نظره للمشـروع المستويات: الفكري والمنهجي والتأويلي مبينا مدى تحقيق لأهداف المعلنة وكاشفا مضمرات الخطاب المسكوت إمكانية يقترحها ملاءمتها وإنتاجيتها وخدمتها النهضوي العام فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المنظور التأويلي لأعمال محمد أركون
كتاب

المنظور التأويلي لأعمال محمد أركون

ــ محمد عبد الله طوالبة

صدر 2012م عن الآن ناشرون وموزعون
المنظور التأويلي لأعمال محمد أركون
كتاب

المنظور التأويلي لأعمال محمد أركون

ــ محمد عبد الله طوالبة

صدر 2012م عن الآن ناشرون وموزعون
عن كتاب المنظور التأويلي لأعمال محمد أركون:
يتناول الكتاب بالبحث المقاربات الفكرية المعاصـرة للواقع العربي الإسلامي المتعثر بتراثه عند المفكرين العرب والمسلمين. ويرى الباحث الذي يعمل أستاذا للفلسفة في الجامعة الأردنية، أن هذه المقاربات تمحورت حول محاور فكرية ثلاثة، ينطلق الأول من المسلمات الإيمانية، وبالتالي يعدّ التراث -وخاصة الديني- هو المرجعية الأساسـية والوحيدة.

أما المحور الثاني فينطلق من فهمٍ براجماتي للتراث، بمعنى ضـرورة أن نأخذ ما يخدم واقعنا وينسجم مع مقتضيات الحاضـر من التراث، ونترك ما يتعارض مع معطيات الواقع. ويتسم المحور الثالث بأنه حداثي الأهداف والمناهج، يرى ضـرورة نقد التراث ومناهجه والقطع معه إبستيمولوجياً، للانخراط بفهم حداثي يعتمد المنهجيات والعلوم الحديثة، بصفتها مرجعية له.

ويرى الباحث أن مقاربة أركون من المقاربات الجريئة التي تطرح الفكر الحداثي في الفكر الإسلامي المعاصـر من وجهة نظر نقدية وجذرية في آن. ويلفت إلى ان المشـروع الأركوني يتمركز حول سؤالين أساسـيين: الأول وجودي يتعلق بماهية التراث، والثاني منهجي يتعلق بكيفية تأويل النص القرآني ومنتجاته اللاحقة فكريا وسـياسـيا.

ويشير الباحث إلى أن المشـروع الأركوني يؤسس لقراءة إبستيمولوجيّة تجديدية للتراث، مغايرة للإبستيمولوجيا الماضوية، أو الكلاسـيكية الإسلامية من ناحية، وللإبستيمولوجيا الاستشـراقية من ناحية ثانية. ويؤكد أن أركون يحاول عبر مشـروعه أن يقدّم قراءة نقدية تفكيكية حفرية للتراث الإسلامي اعتمادا على مجموعة من المناهج العلمية الحديثة المستمدة من العلوم الإنسانية.

فالإبستيمولوجيا الجديدة التي يعمل أركون على تحقيقها، تهدف إلى هدم الحدود المرسّخة التي تفصل بين الثقافات المختلفة. كما أنها إبستيمولوجيا نقدية منفتحة ومتحركة، تعمل على إبراز البعد التاريخي للحقيقة والمعنى وكيفية إنتاجهما. لذا عمد أركون على فحص عمل آليات اشتغال العقل الديني الإسلامي بمختلف تجلياته (الفقهي، والتفسـيري، والتاريخي) وعمل على تفكيكها.

يتكون الكتاب من مقدمةٍ وخاتمةٍ وخمسة فصول. جاء الفصل الأول بعنوان: “التوجهات الفكرية عند محمد أركون”، وتناول أهم عناصـر المشـروع الأركوني الفكرية، والمنهجية المتمثلة بالحداثة، والعلمانية، والتاريخية، والتأويل، والمنهجية النقدية، والمناهج الأوروبية الحديثة.

أما الفصل الثاني فجاء بعنوان “المنهجية النقدية” وتناول فيه الباحث مفهوم العقل عند أركون، ونقده للعقل الإسلامي الذي تركّز حول آليات عمل هذا العقل بمختلف تجلياته، ونقده لمنهج الاستشـراق في مجال الدراسات الإسلامية، ومدى قصوره.

وجاء الفصل الثالث بعنوان “التأصيل لنزعة التأويل في الفكر العربي الإسلامي”، وناقش فيه الطوالبة بحث أركون في الأفكار المغيبة واللامفكَّر فيها والمسكوت عنها في العقل الإسلامي، وأسباب ذلك من الناحية التاريخية. كما استعرض القراءات التأويلية، وأشكال الفهم عامة بشكل موجز، سواء في الفكر الإسلامي التأويلي، أو في الفكر الغربي.

وتحدث الفصل الرابع “قراءة النص الديني” عن بنية النص القرآني الذي عدّه أركون وحدة واحدة، وذات طبيعة مجازية أسطورية وطبيعة تاريخية يحوِّل الواقع التاريخي المعاش إلى رموز ومفاهيم مطلقة لتحقيق غاية النص.

وقدم الباحث في الفصل الخامس الموسوم “ملاحظات نقدية” وجهة نظره النقدية للمشـروع الأركوني على المستويات: الفكري، والمنهجي، والتأويلي، مبينا مدى تحقيق أركون لأهداف مشـروعه المعلنة، وكاشفا عن مضمرات الخطاب الأركوني المسكوت عنها. ومدى إمكانية تحقيق المنهجيات التي يقترحها أركون، ومدى ملاءمتها لقراءة الفكر الإسلامي، وإنتاجيتها وخدمتها للمشـروع النهضوي العام.
الترتيب:

#1K

1 مشاهدة هذا اليوم

#46K

4 مشاهدة هذا الشهر

#110K

571 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
محمد عبد الله طوالبة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الآن ناشرون وموزعون 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية