█ _ واسيني الأعرج 2014 حصريا رواية ❞ أصابع لوليتا ❝ عن دار الآداب 2024 لوليتا: يروي الكاتب الجزائري «واسيني الأعرج» هذه الرواية حكاية تدور حول محنة واغتراب المثقف العربي بشكل عام والقمع والاضطهاد الذي يتعرض له بسبب الأنظمة الشمولية الدكتاتورية 1960 1980 والتي حلّت محلّها الحركات الأصولية (1990 إلى الآن) تكشف أن الهروب خارج الوطن المنفى وبلدان الشتات ليس دائمًا هروبًا من الرقابة وأجهزة المخابرات إذ الدول الغربية بدأت تستعمل ذات الوسائل ضد الكتاب المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 تفضح الجانب السياسي الفاسد والفكر الأصولي والإرهاب العالمي زاد اغتراب خاص طيّات الخطاب يسرد قصة غرامية علاقة البطل بـ«لوليتا» التي تأخذ صورًا وأوجها متغيرة بين والمنفى كتاب سياسي مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل
❞ من اين خرجت ؟ اي وجه ؟ ملامح خطت بنعومة مدهشة وكأنها خرجت من لوحة استشراقية بالوان زيتية متهادية نحو النعومة والسكينة ،عيناها تنغرسان في الأشياء التى تحيط بها .
يونس . ❝
❞ الحياة هي مملكه الصدف الغريبة ،كل ما ننشئه في الحياة مصدره صدفه: الحب ،اللقاءات ،الزواج ؟ لا ندري اي قدر وضع شخصاً في طريقنا لكي نقاسمه الحياة.
ريبيكا . ❝
❞ اعزف لا لاني أشتهي اغوائك داخل شعلة أصابعي فقط ،ولكنى لاني اخاف صمت الحجارة ورعشة القبور ،رهاني ايها الغالي أن اوقظك من غفوة التيه لكي لا تنسى اني هنا .
لوليتا . ❝
❞ بيع النفس للشيطان..اي شيطان ؟
شوف يا ابني ،انت حر في معتقدك ،الذي اعرفه هو أننا نذهب نحو كتاب لغرضين ،فضول أو شهية ،اذا لم توجد فيك لا هذه ولا تلك .الاحسن ان لا تتعب نفسك.
يونس . ❝
❞ ما ادراك بجراح الروح ؟ الجراح التى تنزف تحت الجلد أبديا ،او تلك التى غطتها الايام بغلاف شفاف لا يراه إلا من في قلبه جروح مشابهة ؟
نوة_ لوليتا . ❝
❞ وطنيتهم الزائدة تسقطهم دوما في الفاشية والطغيان ،.................وعندما يفتحون أعينهم يكون الكرسي قد التصق بمؤخراتهم حتى الموت ،يحكمون باسم الشعب ويقتلون من يخالفهم باسم الشعب أيضا.
يونس مارينا . ❝
❞ صباح الشوق واللهفة
قلبي يسالني عنك ؟ افتح لي اضلعك لاخبيء سري فيك ؟ اتحين روحك إلتى تختار صدري لتنام فيه .اريد فقط ان تكتبني ولا تجعلني بدونك ،نحبك ونموت عليك يا اجمل صبح وارق شعاع.
نوة_ لوليتا . ❝
❞ أصابع لوليتا لواسيني الأعرج تكشف قراءة رجل شرقي لرواية لوليتا لنابكوف .لوليتا كانت ضحية طفلة ولم تكن أبدا عشيقة السيد همبر زوج أمها بل ضحيته .عمرها ١٣ سنة !كان مغتصب لطفولتها . وليس عشيقها كما يعتقد يونس مارينا بطل الرواية .
لقد شعرت بالقرف والاشمئزاز .من كلمة ( عشيقها) ،لقد أدان طفلة تعرضت للاستغلال من رجل أربعيني هو زوج أمها وكان يجب حمايتها ،لقد تحطمت لوليتا تماما في الرواية وخسرت مستقبلها . بينما يونس مارينا الذي يقدم كمفكر وروائي لا يرى فيها طفولة ١٣ سنة .تفو على هيك عقول . ❝