█ _ حسن صبري 2020 حصريا رواية ❞ عازفة الكانفا ❝ عن دار بدائل للنشر والتوزيع 2024 الكانفا: تدور أحداث الرواية حول فتاة عمرها 15 عامًا هي "بسنت" وهي الإبنة الوحيدة لأبويها "الطبيب والرسامة" تروي بسنت بيت جدها "أنيس" بالقاهرة ما حدث قبل عام حكاية بدأت العاصمة الفرنسية حيث كانت تقيم أسرتها بخبر قرأته أمها زيارة فرقة الموسيقى العربية لباريس؛ضمن جولة فنية تقوم بها الفرقة؛ لعرض الأصيلة بعض المدن الأوروبية أدب الدراما الإجتماعية مجاناً PDF اونلاين
❞ رغم أنها لم تتحمس في البداية لاعتيادها على سماع الألحان الغربية والأغنيات الأجنبية، إلا أنها عدلت عن موقفها هذا، فوجدت نفسها تتفاعل وتندمج مع الألحان العربي، وتكتشف الأم وجود صديقة قديمة لها في الفرقة المصرية، وعبر هذه الصديقة تستعيد الإبنة تاريخ أمها في الوطن، وتعرف عن قصر جدتها المهجور الذي تعود إليه في مصر لتقيم فيه . ❝
❞ وبلغت ذروة الانزعاج والارتياع عندما أخبرتها أمي أن خالي أمينًا قد يخضع للضغوط في النهاية، رأفة بوالديه اللذين يتعرضان لبعض المضايقات.. لمح لهما من قبل بالانتقال للإقامة في شقة صغيرة؛ لأن البيت القديم لم يعد يناسبهما لاتساعه، لكنهما رفضا بقوة، وقالا له إنهما لن يفرطا في بيتهما مهما يحدث . ❝
❞ عبرت للسيدة بثينة عن إعجابي بمعزوفتها الرائعة: «عازفة الكانفا».. فقالت: «من وحي بيت الفنون، قصر الأحلام، بيت عائلة والدتك يا بسنت!».
دار حديث ما قبل الدقائق الأخيرة.. سألت السيدة بثينة عن بيت جدي، وحزنت جدًّا عندما أخبرتها أمي أن شقيقها أمينًا يتعرض لضغوط وإغراءات كثيرة لبيع البيت، الذي صار مَطْمعًا للمقاولين وكبار المستثمرين الأثرياء؛ لموقعه المتميز على ثلاثة شوارع مهمة، وصلاحيته لإقامة مشروعات تجارية كبيرة، وشقق ومكاتب تباع بأسعار عالية . ❝
❞ ˝من هذه القصة يتعلم طفلك الرفق بالحيوان والرحمة بالضعيف والاعتراف بالجميل والمحبة والإيثار والنظام والاكتفاء، والعديد من القيم الأخرى التي مررها الكاتب بشكل ضمني عبر الأحداث المشوقة للقصة˝ . ❝
❞ وبينما نلعبُ، ونتقاذفُ الكرة، إذا بجيهان تركلها ركلة قويَّة طائشة ربَّما على سبيلِ الدُعابةِ.. أخذنا نتابعُها بأنظارنا وهي تتجه طائرة كالقذيفةِ نحو سورِ المزرعةِ.. تمنت جيهان وبشيرة لحظتها لو أنهما ملكتا قوَّة سحريَّة لتغيير مسارها أو إيقافها.. ولكن هيهات! يا لسوءِ الحظ! الكرة وقعت في المزرعة! حلَّت بنا الكارثة ووقفنا مشدوهاتٍ.. الكرة الآن في المزرعةِ.. والكرة أحضرتها بشيرة لنلعبَ بها.. بشيرة لا تملك الكرة.. الكرة لشقيقها الأكبر شحاتة.. وشحاته سافر في الصباح الباكرِ مع أبيه لزيارةِ عمَّه في الفيُّوم.. انتهزت بشيرة الفرصة.. تسللت بها من بيتهم في غفلةٍ من أمها وأخوتِها، وادعت لنا أنها اشترت كرة جديدة.. اكتشفنا الآن فقط أن بشيرة أخفت عنا الحقيقةِ! . ❝
❞ أفقت على لافتةٍ طويلةِ من الصفيح المتجعد الصدئ، كتب عليها بخط رديءٍ، وبطلاءٍ أسود:
«هذه الأرض ملك الحاج سيد هتلر وشركاه» وكانت هناك امرأة ضامرة أمام طشت غسيل، ورجل في جلباب وشبشب جالس فوق حجر يدخن الجوزة.. يبدو أن وقوفي قد طال أربعين سنة.. وبضع دقائق.. ولم تظهر كارمن.. والرجل ينظر إليَّ دَهِشًا ويسألني:
ـ أىّ خدمة يا أفندي؟ شقة ولا محل؟ . ❝