📘 ❞ علوم القرآن الكريم ❝ كتاب ــ نور الدين عتر اصدار 1993

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ علوم القرآن الكريم ❝ ــ نور الدين عتر 📖

█ _ نور الدين عتر 1993 حصريا كتاب ❞ علوم القرآن الكريم ❝ عن مطبعة الصباح 2024 الكريم: علوم القرآن: هذا اللفظ مركب إضافي وله جزءان مضاف وهو «علوم» ومضاف إليه «قرآن» فيراد بكلمة المضاف : كل علم يخدم ويتصل به ويستند ويضم ذلك التفسير وعلم أسباب النزول إعجاز الناسخ والمنسوخ إعراب القراءات عد الآيات وفواصلها الرسم العثماني وعلوم الإسلامي من فقه وتوحيد وغيرهما اللغة العربية نحو وبلاغة وسواهما ويراد «القرآن» إليه: الكتاب المقدس المنزل سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم المتعبد بتلاوته وأما الاصطلاح ؛ فقد أختلفت تعريفه عبارات العلماء باختلاف الاعتبارات فعلماء الشريعة يعرفونه بتعريف[ما هي؟] وأهل الكلام بتعريف آخر[ما عند الفلاسفة والحكماء تعريف ثالث[ما وليس شيء تعريفات هؤلاء بمراد هنا؛ وإنما المراد: العلم اصطلاح أهل التدوين فهم يطلقونه مجموعة مسائل وأصول كلية تجمعها جهة واحدة كعلم الفقه الطب وهكذا وجمعه :علوم فعلوم العربية: العلوم المتعلقة باللغة كالنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والشعر والخطابة وغيرها ما يتعلق بلفظ "علوم" لفظ " القرآن" اختلفوا فيه فقيل: إنه اسم غير مشتق وقيل: والقائلون باشتقاقه أيضاً فمنهم قال: مهموز "قرأ" ومنهم "القَري" أو "قرن" خلاف بينهم ليس محل تفصيله ولعل أرجح الأقوال وأقواها معنى اللغة: أنه مصدر قرأ يقرأ قراءة وقرآناً فهو قول القائل: قرأت كالغفران "غفر لك" والكفران "كفرتك" والفرقان "فرّق بين الحق والباطل" وأما فهو: كلام رسوله النبي بن عبد صلى وسلم المعجز بتلاوتهِ المبدوء بسورة الفاتحة المختوم الناس كتب مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها لا نعرف ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك أن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

علوم القرآن الكريم

ــ نور الدين عتر

صدر 1993م عن مطبعة الصباح

كتاب

علوم القرآن الكريم

ــ نور الدين عتر

صدر 1993م عن مطبعة الصباح

عن كتاب علوم القرآن الكريم:
علوم القرآن: هذا اللفظ مركب إضافي، وله جزءان، مضاف وهو «علوم»، ومضاف إليه وهو «قرآن».

فيراد بكلمة «علوم» - وهو المضاف-: كل علم يخدم القرآن الكريم، ويتصل به، ويستند إليه، ويضم ذلك علم التفسير، وعلم أسباب النزول، وعلم إعجاز القرآن، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم إعراب القرآن وعلم القراءات، وعلم عد الآيات وفواصلها، وعلم الرسم العثماني، وعلوم الدين الإسلامي من فقه وتوحيد وغيرهما، وعلوم اللغة العربية من نحو وبلاغة وسواهما. ويراد بكلمة «القرآن» وهو المضاف إليه: الكتاب المقدس المنزل على سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم المتعبد بتلاوته .

وأما في الاصطلاح ؛ فقد أختلفت في تعريفه عبارات العلماء باختلاف الاعتبارات.

فعلماء الشريعة يعرفونه بتعريف[ما هي؟] ، وأهل الكلام يعرفونه بتعريف آخر[ما هي؟] ، وله عند الفلاسفة والحكماء تعريف ثالث[ما هي؟] . وليس شيء من تعريفات هؤلاء بمراد هنا؛ وإنما المراد: العلم في اصطلاح أهل التدوين، فهم يطلقونه على مجموعة مسائل وأصول كلية تجمعها جهة واحدة، كعلم التفسير، وعلم الفقه، وعلم الطب.....، وهكذا، وجمعه :علوم. فعلوم العربية: العلوم المتعلقة باللغة العربية، كالنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والشعر والخطابة وغيرها. هذا ما يتعلق بلفظ "علوم".

وأما لفظ " القرآن" فقد اختلفوا فيه، فقيل: إنه اسم غير مشتق، وقيل: إنه مشتق، والقائلون باشتقاقه اختلفوا أيضاً، فمنهم من قال: إنه مهموز مشتق من "قرأ"، ومنهم من قال: إنه غير مهموز مشتق من "القَري"، أو من "قرن" على خلاف بينهم ليس هذا محل تفصيله.

ولعل أرجح الأقوال وأقواها في معنى القرآن في اللغة: أنه مصدر مشتق مهموز من قرأ يقرأ قراءة وقرآناً، فهو مصدر من قول القائل: قرأت، كالغفران من "غفر الله لك"، والكفران من "كفرتك"، والفرقان من "فرّق الله بين الحق والباطل". وأما تعريف القرآن في الاصطلاح فهو: كلام الله، المنزل على رسوله النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ،المعجز، المتعبد بتلاوتهِ،المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس.