█ _ محمد الغزالى السقا 2005 حصريا كتاب ❞ جدد حياتك ❝ عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع 2024 حياتك: «فى هذا الكتاب مقارنة بين تعاليم الإسلام كما وصلت إلينا وبين أصدق ما إليه حضارة الغرب فى أدب النفس والسلوك محاولة للكشف روعة التقارب وصدق التطابق» هذه بعض كلمات المؤلف التى عبر بها سبب كتابته لهذا العمل الفريد خاصة بعد قراءته لكتاب «دع القلق وابدأ الحياة» لديل كارنيجى وقد اعتمد جانبين رئيسين: فهو يعرض نصوص وأحكام ويقابل كتابات وتجارب وشواهد تأكيدًا لقيمة ومنهجه التعامل مع البشرية فمن إلى الثبات مشكلات الفراغ محاسبة وغيرها حيث تتنوع موضوعات تنوعًا ممتعًا التنمية الإسلامية مجاناً PDF اونلاين علم وتطوير الذات لابد من تعلمه كتب تتحدث عهد سيدنا عليه الصلاة وازكى السلام اللذي يهتم فيها بتطوير منظور إسلامى فيقوم بسرد النظريات فسرت مفهوم الطبيعة الإنسانية وآراء الفلاسفة المسلمين
❞ ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين, و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها, و أن يرسم السياسات القصيرة المدى, و الطويلة المدى, ليتخلص من الهنات التي تزري به . ❝
❞ والذين يبنون احترامهم لأمر ما على أساس ما يقارن هذا الأمر من عناصر الغَلَب والظهور كثيرٌ جداًّ في الناس.
أما الذين يعتنقون الحق المجرَّد ولو أثخنته الهزائم، ويغالون بنفاسته ولو مُرِّغ في التراب، فهؤلاء غرباء في العالم . ❝
❞ إن الإنسان الذي يؤثر الزنا على الإحصان يدركه من الشقاء ما يدرك الكلب الضال حين يتسكع لاختطاف طعامه فيقع على جسمه من الضربات أكثر مما يدخل فمه من المضغ المنهوبة . ❝
❞ إن مشاعر التعصب لجنس من الاجناس ماتت في دمي لأني مسلم، غير أن التحمُّس للعروبة وأدبها غلبني في هذه الأونة، إذ أحسستُ كأن التضحية بالعرب ولغتهم بعض ما تكنُّه السياسة الدولية في ضميرها الملوَّث وبعض ما تسخر له أتباعها وأذنابها . ❝
❞ لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه، ولا زهدوا فى إنصافه كالحقيقة!! ما أقل عارفيها، وما أقل - من أولئك العارفين - من يقدرها ويغالي بها ويعيش لها!! إن الأوهام والظنون هي التي تمرح في جنبات الأرض، وتغدو وتروح بين الألوف المؤلفة من الناس. ولو ذهبت تبحث عن الحق في أغلب ما ترى وتسمع لأعياك طِلابه . ❝
❞ *لا تنتظر الشكر من احد*
مع ان نعم الله تلاحقنا في كل نفس يملا الصدر بالهواء وكل خفقة تدفع الدماء في العروق، فنحن قلما نحس ذلك الفضل الغامر او نقدر صاحبه ذا الجلال والاكرام.
اننا نخال كل شيء مهيئ من تلقاء نفسه لخدمتنا وان على عناصر الوجود تلبية اشاراتنا واجابة رغبتنا لا لعلة واضحة سوى اننا نريد وعلى الكون كله التنفيذ بالضبط كما يعيش الاطفال المدللون وقد نشعر ببعض الجميل لظروف مواتية او ببعض الجمال في بيئة مريحة ممتعة، وعلى ما في هذا الشعور من نقص لانقطاعه عن الله وسوء ادراكنا لنعماه، فكم تظن من الناس يملكها هذا الشعور (قلة لا تذكر) اما جمهور البشر فذاهل عما يكتنفه من الاء وانه يتقلب في خيرات الله غير واع لكثرتها ولا شاكر لمرسلها وقد اراد الله عز وجل ان ينبه الناس الى ما خولهم من باقه والى ما يحيط بهم من اثار قدرته ورحمته فقال كانه يعرف نفسه لخلقه:
🍂 اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ 61 ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ 62 كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ 63 اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ64 🍂 . ❝
❞ والاضطراب الاجتماعي الذي نعانيه ، إنما ينبع من هذه العين الحمئة ، فإن فقدان التعاون وقلة الاكتراث بشؤون الجماعة ، وتأخير الاهتمام بالبلد الذي نحيا فيه ، والأمة التي نرتبط بها ، والرسالة التي ننتسب إليها ، كل ذلك أمارة على ضعف اليقين ، ونجوم النفاق . ❝
❞ إن القاضي النزيه يكمل بعدله نقص القانون الذي يحكم به, أما القاضي الجائر فهو يستطيع الميل بالنصوص المستقيمه.
و كذلك نفس الإنسان حين تواجه ما في الدنيا من تيارات و أفكار, و رغبات و مصالح . ❝
❞ لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربِّهم على أجنحةٍ من الشوق بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! إنَّ الجهل بالله وبدينه هو عِلَّةُ هذا الشعور البارد ، أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح - ؛ مع أنَّ البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا أحنَى عليهم من الله عز وجل”. ❝ . ❝
❞ لو أن أيدينا يمكنها أن تمتد إلى الماضى لتمسك حوادثه المدبرة فتغير منها ما تكره وتحورها
على ما تحب لكانت العودة الى الماضى واجبة ٬ ولهرعنا جميعاً إليه نحو ما ندمنا على فعله
ونضاعف ما قلت أنصبتنا منه . أما وذلك مستحيل فخير لنا أن نكرس الجهود لما نستأنف من
أيام وليال ٬ ففيها وحدها العوض . ❝
❞ إن الإنسان بفطرته قد يعرفُ الحقيقة فـ «الحلالُ بَيِّنٌ ، والحرامُ بَيِّنٌ ...». بَيْد أنَّ هذه المعرفة لا قيمةَ لها إن لم نحلَّ الحلال ونحرِّم الحرام ، وإن لم تقفنا الحدود الفاصلة بين الفضيلة والرذيلة والعدالة والعدوان . ❝
❞ إن الرضا بالقسمة أصبح سبة في التفكير الإسلامي لأن الذين تلقوا الأمر وضعوه في غير موضعه فسوغوا به الفقر والكسل والخمول بدل أن يهونوا به كبوات السعي الجاد وهزائم العاملين المرهقين ومتاعب المظلومين في وظائفهم وهم لايستطيعون حيلة . ❝
❞ إِنَّ اَلْمَال كَالْفَاكِهَةِ اَلْجَمِيلَة اَللَّوْن , اَلشَّهِيَّة اَلْمَذَاق , وَمَيْل اَلطِّبَاع
إِلَى اِقْتِنَاء هَذَا اَلْخِضْر اَلْحُلْو مَعْرُوف , بَيْدَ أَنَّ مِنْ اَلنَّاس مَنْ يَظَلّ يُطْعِم
حَتَّى تَقْتُلهُ اَلتُّخَمَة . وَمِنْهُمْ مَنْ يَخْتَطِف مَا فِي أَيْدِي اَلْآخَرِينَ إِلَى جَانِب
نَصِيبه اَلْمَعْقُول .
وَمِنْهُمْ مَنْ يَدَّخِر وَيَجُوع . وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْغَلهُ اَلْقَلَق خَشْيَة اَلْحِرْمَان , وَمَنْ
يَشْغَلهُ اَلْقَلَق طَلَب اَلْمَزِيد .
وَأُفَضِّل اَلنَّاس مَنْ يَأْخُذُونَهُ بِسَمَاحَة وَشَرَف , فَإِذَا تَحَوَّلَ عَنْهُمْ لَمْ يُشِيعُوهُ
بِحَسْرَة أَوْ يُرْسِلُوا وَرَاءَهُ اَلْعَبَرَات لِأَنَّ بِنَاءَهُمْ اَلنَّفْسِيّ يَقُول وَحْده
بَعِيدًا عَنْ مَعَايِير المكاثرة , وَرَذَائِل اَلنَّهَم وَالتَّوَسُّع . ❝