█ _ محمد ابن قيم الجوزية 2008 حصريا كتاب ❞ الفوائد لابن القيم (ت شمس) ❝ عن دار عالم للنشر والتوزيع 2024 شمس): هو من تأليف الشيخ وهو علماء القرن الثامن الهجري ولد بدمشق عام 1292م وتوفي 1350م ودرس تيمية ضم الكتاب فوائد لطيفة مختلفة ومنافع جمة مسائل علمية نادرة متنوعة فيها غوص معاني الحقائق الربانية وإيضاح لحكمة الشريعة موضوعات متعددة تتعلق بالقرآن والسنة النبوية والفقه الإسلامي كتاب بدائع للعلامة رحمه الله ومن اعظم كتب أبن فائدة ويغلب التحقيقات اللغوية وفيه معارف دقيقة التفسير لكتاب تعالى لبيان منهج الأسلوب القرآني البيان وفي نطاق العقيدة أبان وحسم الموقف كثير المشكلات مثل " الإسم عين المسمى " وفي الفقه تعرض لكثير الأحكام الدقيقة المطولة بيان فرضية الحج العينية عشرة وجوه , الكلام قضايا أصولية ورود الخبر بمعنى الأمر الجملة هذا أنفس الكتب وأرقاها المستوى اللغوي والعلمي فيه بحق جسام وبدائع الدرر ومعان دقاق واسرار عظام وحكم تشريعية عميقة الفهم وصائبة الهدف التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام إلى الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى عليه وسلم حيث يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ سال رجل الشافعى رحمه الله فقال يا ابا عبد الله ايهما افضل للرجل ان يمكن او ان يبتلى فقال الشافعى لا يمكن حتى يبتلى فان الله ابتلى نوحا وابراهيم وموسى ومحمد صلوات الله عليهم وسلم فلما صبروا مكنهم فلا يظن احدا انه يخلص من الالم البته . ❝
❞ قلب المُحِبُ موضوعٌ بينَ جلالِ مَحبوبهِ وجمالهِ ، فإذا لاحظَ جلالهُ هابَّهُ وعَظَمّهُ ، وإذا لاحظَ جَمالهُ أحبهُ واشتاقً إليه . ❝
❞ قَد أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ، وَقَد خَابَ مَن دَسَّاهَا》
❞ أي أفلح من كبرها وكثرها ونماها بطاعة الله ، وخاب من صغرها وحقرها بمعاصي الله ، فالنفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلآ بأعلاها وأحمدها عاقبة ، والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما
يقع الذباب على الأقذار . ❝
❞ من اعظم الظلم والجهل ان تطلب التعظيم والتوقير لك من الناس وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره فانك توقر المخلوق وتجله ان يراك فى حال لا توقر الله ان يراك الله عليها . ❝
❞ الذنوبُ جراحاتٌ ، ورُبَّ جرحٍ وقع في مقتَلٍ .. وما ضُرب عبدٌ بعقوبةٍ أعظمَ من قسوةِ القلبِ والبعدِ عن اللهِ ، وأبعدُ القلوبِ عن الله القلبُ القاسي . ❝
❞ 《 وأيوب إذا نادى ربه أني مسني الضُر وأنت أرحم الراحمين 》
جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد ، وإظهار الفقر إلى ربه ، ووجود طعم المحبة في التملق له ، والاقرار له بصفة الرحمة ، والتوسل إليه بصفاته سبحانه ، وشدة حاجته هو وفقره .
" وقد جُرِبَ أنه من قالها سبع مراب كشف الله ضره " . ❝
❞ إذا أراد الله بعبده خيرا ورشدا أشهده أن ما هو فيه نعمة من نعمه عليه ورضاه به وأوزعه شكره عليه ، فإذا حدثته نفسه بالانتقال عنها استخار ربه استخارة جاهل بمصلحته عاجز عنها مفوضٍ إلى الله طالب منه حُسن اختياره له . ❝
❞ للذة المحرمة ممزوجة بالقبح حال تناولها ، مثمرة للألم بعد انقضائها ، فإذا اشتدت الداعية منك إليها ففكر في انقطاعها وبقاء قبحها وألمها ، ثم وازن بين الأمرين ، وانظر ما بينهما من التفاوت .
والتعب بالطاعة ممزوج بالحسن ، مثمر للذة والراحة ، فإذا ثقلت على النفس ففكر في انقطاع تعبها وبقاء حسنها ولذتها وسرورها ، ووازن بين الأمرين ، واثر الراجح على المرجوج . ❝
❞ اذا اراد الله بعبد خير جعله معترفا بذنبه ممسكا عن ذنب غيره جواد بما عنده زاهدفيما عند غيره محتملا لاذى غيره وان اراد به شرا عكس ذلك عليه . ❝
❞ إن العبد على جناح سفر إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فاذا طال عمره وحسن عمله كان طول سفره زيادة له في حصول النعيم واللذة فإنه كلما طال السفر إليها كانت الصبابة أجل وأفضل ، واذا طال عمره وساء عمله كان طول سفره زيادة في ألمه وعذابه ونزولأ له إلى أسفل . ❝
❞ كيف يَسلَم من له زوجة لا تَرحمُه، وولد لا يعذِرُه، وجار لا يأمَنُه، وصاحبٌ لا ينصحه، وشريكٌ لا يُنصِفُه، وعدوٌّ لا ينامُ عن معاداته، ونفسٌ أمَّارةٌ بالسوء، ودنيا متزينةٌ، وهوًى مُرْدٍ، وشهوة غالبةٌ له، وغضبٌ قاهرٌ، وشيطانٌ مزيِّنٌ، وضعفٌ مستولٍ عليه ؟!
فإن تولَّاهُ الله وجذَبَهُ إليه انقهرتْ له هذه كلُّها،
وإن تخلَّى عنه ووكلَهُ إلى نفسه اجتمعت عليه، فكانت الهَلَكةُ .
- الفوائد لابن القيِّم،(ص:64) . ❝
❞ للعبد بين يدي الله موقفان ، موقف بين يديه في الصلاة ، وموقف بين يديه يوم لقائه . فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر ، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف . ❝
❞ من اراد الظهور فهو عبد الظهور ومن اراد الخفاء فهو عبد الخفاء اما من اراد الله وهو عبد له فهو الذى اذا شاء اظهره واذا شاء اخفاه لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءا . ❝
❞ قول الله تعالى 《 وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ》مُتضمن لكنز من الكنوز ، وهو أن كل شيء لا يُطلب إلا ممن عندهُ خزائنهُ ، ومفاتيح تلك الخزائن بيديه ، وأن طَلَبهُ من غيره طُلِبَ ممن ليس عندهُ ولا يَقدر عليه . ❝