█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ من ظن أن تحريش عبد الله بن سبأ
كانت لنصرة الدين فهو من المغفلين
بقلم د محمد عمر
أيها السادة تعالو بنا نتعرف علي تاريخ هذا الرجل الذي ساهم في تأسيس المذهب الشيعي المنحرف ومذهب الخوارج المارقين منذ الزمن الاول في حياة صحابة النبي وخلفاءه الراشدين .
فقد كان لهذا الرجل المدعو عبد الله بن سبأ اوكما كان يقال له بن السوداء دور كبير في نشأة الشيعة والخوارج
والبداية كانت من لحظة طعن ابو لؤلؤة المجوسي خادم المغيرة بن شعبة وكان مجوسي من بلاد فارس لعمر بن الخطاب وهو في صلاة الفجر
وقد كان ابو لؤلؤة يعمل حدادا يصنع السيوف والحراب وقد جاء الي عمر بن الخطاب يشكوا من كثرة الخراج الذي بطلبه منه المغيرة كونه يعيش في بلاد المسلمين ولا زكاة عليه فسأله عمر كم تدفع قال ثلاثة دنانير قال له وما هي حرفتك قال حداد ونجار ونقاش فقال له عمر ليس هذا بكثير ثم طلب منه عمر أن يصنع له حربة فتوعده ابو لؤلؤة وهو يتكلم بالتورية التي فهمها عمر فقال لاصنعن لك رحي تتحدث عنها العرب
وما هي إلا ايام وقد دخل ابو لؤلؤة متخفيا وقت صلاة الفجر يصلي وسط المسلمين فلما خر عمر بن الخطاب الي السجود فإذا بابو لؤلؤة ينقض عليه يطعنه في سبع طعنات في جنبه وقد كانت هذه الحربة ذات نصلين راح يضرب بها يمينا ويساراحتي اصاب قرابة ثلاثة عشرة من الصحابة مات منهم ستة ولم يتمكن الصحابة منه إلا بعد أن القي عليه عبد الرحمن بن عوف عباءة كانت عليه ثم امسكو به فقال لهم عمر اتركوه فإن مت فاقتصوا منه وان حييت فسوف اري فيه رايي ثمحمل عمر الي داره وقام الصحابة بحمله الي بيته ثم سقوط لبنا فخرج اللبن من جرحه فعلوا انه ميت إذ أن امعاءه قد انفجرت فقالو له يا أمير المؤمنين استخلف فينا اي اختر لنا خليفة يكون علينا من بعدك فقال له الخليفة واحد من هؤلاء الستة ويحضر معهم غبد الله بن عمر وليس له من الأمر شيئا فلو ولم يا أمير المؤمنين فقال كفي بال الخطاب أن يحاسب منهم رجل واحد حرصا منه علي أن يبعد ابنه عن مسؤلية الخلافة فكان هؤلاء السته هم
عثمان بن عفان
وعلي بن أبي طالب
وعبد الرحمن بن عوف
وسعد بن أبي وقاص
وطلحة بن عبيد الله
والزبير بن العوام
والي هنا اتوقف عند هذا الحد لاعود واستكمل دور عبد الله
بن سبأ في ظهور المذهب الشيعي بعد مقتل سيدنا عمر بن الخطاب بعد أن امضي عشر سنوات في خلافة المسلمين
رضي الله عنه وجزاه خير الجزاء
انتهي....
د محمد عمر . ❝