█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إحنا اللي ثَبِّتنا معنى الحب والإخلاص
يا ترى إتحسدنا ولَّا صابتنا عيون الناس؟!
خليك بشوقك أصل وضعك خاص
يا اللي حبك داس جوا قلبي وغاص
قلبي من كتر حبك جاب المتر وقاس
لقاك بتلبس في القلوب يا قلبي أعلى مقاس
تداري خوفك وكسوفك تحت بوسة راس
كفاية عِندي لما وصل لحد عَندك لاص
الحب سوقك فيه شاريني. ولا بعت خلاص؟!
معقول بقيت يا حبيبي رفات!!
وما بقى منك إلا شوية ذكريات!!
شاعر وعندي حل أحلى من الذكريات
تعالى يا حبيبي في أبياتي... وبات
باتي في وسط شِعري
وبين أوراقي واحباري
وعلِّي في الهوى سِعري
واتحري كل... أخباري
هتلاقي حروفي بتقول
كلام ومتلخبط علطول
قصايد عنها مش مسئول
وقوافي أوزانها... تاعباني
يروح مني البيت ويتوه
وانا اللي كنت زي أبوه
وكنت فيك وليك أيوه
ماسك فيك... بسناني
ولما آجي أكتب حرف
وأبعتهولك في جواب
ألاقي صورتك فوق الظرف
وشوق بينا ودَّى وجاب
من بَعدك فقدت أوزاني
وفي بُعدك مليش حبيب
مين فينا كان الجاني؟! . ❝
❞ عملاق الانتباه ˝فيسبوك˝:
تعد منصة فيسبوك مثالاً حيًّا لاقتصاد جذب الانتباه، فعندما يمسك الفرد هاتفه الذكي ويدخل على فيسبوك فإنه يتعرض لكمّ هائل من الإعلانات، لكنه بعد دقائق من ترك الهاتف جانبًا لا يتذكر شيئًا منها، لذا يتطلب جذب الانتباه الناجح صناعة محتوى يدفع المستخدم للتفكير في الشراء.
شون باركر، هو أحد مؤسسي فيسبوك، وقد لعب دورًا كبيرًا في نجاحه بعد أن أدخل الشركة إلى وادي السيليكون، مركز صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة والعالم، ووضع فكرة مارك زوكربيرغ أمام كبار المستثمرين في هذا المجال، قال في حوار له:
˝إن الفكرة الأساسية وراء بناء تطبيقات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها (فيسبوك) كانت ترتكز على الوصول إلى كل الطرق الممكنة للاستحواذ على وقت المستخدم وعقله، من بين هذه الطرق إعطاء المستخدم جرعات صغيرة من مادة الدوبامين -هرمون السعادة- من حين لآخر في شكل إعجاب -لايك- أو تعليق على منشور أو صورة أو فديو نشره المستخدم على الموقع، هذه الجرعة سوف تدفع المستخدم إلى نشر المزيد وإلى التفاعل أكثر، لمزيد من الإعجاب والتعليقات، وبالتالي لجرعات جديدة من الدوبامين˝ . ❝
❞ ياله من وقت عظيم لتعيش فيه! لم تكن هناك فرصة لعمل المزيد من الأشياء وإنجاز المزيد من الأهداف على مدار تاريخ الإنسان أكثر مما توجد اليوم.
إنه عصر يُمَكِّنُك من أن تعيش حياة أثرى وبطريقة أفضل مقارنة بأي جيل سبقك؛ فالإنجازات الحديثة في الطب والرعاية الصحية مكنت أشخاصًا كثيرين من التمتع بحياة أفضل حتى عمر الثمانين أو التسعين - أو حتى مائة عام - مقارنة بأي وقت سابق.
لكن مع كل هذه الفرص العظيمة من النجاح والازدهار وطول العمر والسعادة، قد تشعر مثل معظم الناس بأن هناك أشياء كثيرة جدًّا يجب عملها مع وجود القليل جدًّا من الوقت المتاح.
وبسبب النمو السريع في المعلومات والتكنولوجيا والمنافسة، فقد تَسارَعَ معدل التغيير بما يفوق قدرتك على مواكبته.
إننا نحتاج اليوم إلى طريقة جديدة ندرك الوقت من خلالها، خاصة أنواع الوقت المختلفة في حياتك.
إننا نجد أن كل نشاط ومسئولية في حياتك تتطلب منك أن تتبنى رؤية مختلفة للوقت إذا أردت الحصول على أفضل النتائج من كل شيء تفعله.
أنت تحتاج إلى نوع من الوقت لوضع الأهداف وتقرير ما تحتاج إليه فعليًّا في الحياة، ونوع آخر من الوقت لوضع الأولويات، والتركيز على المهام عالية القيمة وإنجاز الأشياء.
كما تحتاج إلى نوع من الوقت للتفاعل والتواصل والتفاوض والإدارة، ونوع آخر من الوقت تقضيه في المنزل مع العائلة وتدير خلاله علاقاتك الأكثر أهمية.
وغالبًا تكون أنواع الوقت المختلفة كالزيت والماء لا يختلطان معًا.
فأية محاولة لاستخدام النوع الخطأ من الوقت في المكان الخطأ سوف تؤدي إلى الإحباط والفشل والتقاعس . ❝
❞ نعم ننتظر عادة أن يثير القرآن مشاعرنا ويهطل دموعنا - وإذا لم نبك فلنتباك خاصة في تراويح رمضان وقيام العشر الأواخر، وكل ذلك جيد ولا بأس به إطلاقا، لكن التفاعل مع القرآن، لا يقتصر حتما على تحريك غدد الدمع الذي نتخيله المظهر الأهم لخشوع القلب.
التفاعل مع القرآن الذي أنزل أصلا لقوم يعقلون، يجب أن يؤثر في العقل: في الفكر، في منهج التفكير، في طريقة التعامل مع مفردات الحياة اليومية ومجرداتها . ❝