█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فهذا الجيل هو الأمل.. وهو المستقبل.. وهو الذي يحتاج إلى حضانة ورعاية.... وتمر الفتاة في سن المراهقة بتغيرات نفسية وبدنية.. تكتمل فيها أنوثتها وشخصيتها.. فتعيش حالة من القلق والاضطراب المزاجي والعاطفي.. وربما تتمرد على واقعها .. وعلى طريقة تعامل أهلها معها.. فيزداد ميلها للانفعال والرقض.. وسرعة رد الفعل.. والندم على التصرفات.. وربما تمتد هذه المرحلة لسنوات.. ومن ثم فإن الفتاة في هذه السن تحتاج إلى معاملة خاصة... ورعاية زائدة.. والأم الواعية هي التي تدرك أن ابنتها عمر بمرحلة خاصة.. فتزداد قرباً منها وتعاملها كأنها صديقة.. تحفظ لها سرها.. وتقدم لها النصح الناشأى عن الدين والخلق والخبرة في الحياة. والأم الحكيمة هي التي تنصح بهدوء.. وتراقب عن بعد.. لا تعاقب ولكن تعاتب أحياناً.. وتعيش مع ابنتها وكأنهما صديقتان.. فتحرص الأم على احترامها وتقدير مشاعرها.. وإشعارها أنها أصبحت مسؤولة.. فلا بد من الاحتشام
في الملبس.. والأدب في السلوك.. والحكمة في التصرف. ولا شك في أن التربية الإيمانية التي تلقتها الفتاة المراهقة في مرحلة الصبا سوف تنمر خيراً كثيراً في حياتها بعد ذلك . ❝
❞ ليتنا نستطيع أن نترك كل الأحلام في أرض بعيده عن الواقع أحلام الطفوله واحلام الشباب لأن كل مرحله نمر بها وبداخلها احلام جميله وانت طفل صغير تريد أن تصبح طبيب حتي تعالج الأطفال وانت في سن المراهقة تريد أن تصبح طيار حتي تسافر حول العالم وانت شاب راشد تجبرك الحياة علي تحقيق حلم لم تحلم به من الاساس لذلك لابد وترك عالم الأحلام جانبا والعيش في عالم الواقع لأن كل شخص كان يحلم في يوم منذ طفولته أصبح شخص بائس أحلامه حطمت مع او كلمه أعلنها القدر أن تلك الأحلام كانت مجرد سراب وليس شي اخر سوا ذلك أنا لم أقل لا تحلم بل اترك أرض الخيال وعش قليلا في أرض الواقع.
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم . ❝