█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ حيَّرتني دائمًا أحلام اليقظة التي كنت أغرق فيها لساعات وهي تروح وتجيء في ذاكرتي، كان لها في نفسي جمال ومعه حماقة الرجاء وجنونه، فقد خضعت لها خضوعًا لا يفنى وصرت مقيَّدة بها. كنت أحيانًا إذا جلست للقراءة أعلِّق نظري بأوَّل سطر أمرُّ به ولا أنتقل عنه بعد ذلك، وأظل مطرقة للكتاب حتى يظن الرَّائي أنني أقرأ فيه، وأنتقل من الواقع إلى عالم جميل من عوالم الخيال، وأتغلغل فيه تغلغل طائر النورس الأبيض المحلق في غمار السحب، وتمر بي ساعات طوال فلا أعود لنفسي إلا إذا نادتني أمي، فإذا استفقت وجدتُني لا أزال في مكاني وما يزال نظري عالقًا بهذا السطر الذي وقفت عليه، وكلما ابتعدت خطوة رجع لي صوابي خطوتين . ❝
❞ منذ غاب الأثر..لم يعد لي أي نصٍ من حروفٍ وكلمات ..لم تعد لي حكايةً أبداً ..تجاوزت مرحلة الإبداع..عادت بي الظروف إلى البدايات
عتمةٌ تلك الليالي..دون نجومٍ أو بصيص أمل .. لا طعم لذاك الشروق .. لم يعد يعني لي شيء..الغروب بديهي.. لم يعد يُشكلُ إلهاماً لاي خاطرةٍ تُحاكُ في دهاليز الفكر..
أنا الآن أسرق بقايا من العمر .. أستجدي الوقت باحثاً عن لُب الحقيقة التي ضاعت في ظروفٍ غامضة
لكل من يتتبع خطاي..أعزف لحناً من صرير باب غرفتي..من نقيق ضفدعٍ يقبع في ذاك الركن من الحديقة خلف نافذتي..اللحن لم يكتمل..والنوتتة أبطأت المسير .. وعلى مسرح الذكريات المنسيةٓ في مكتبة جدي المُثقف .. أقف ثملاً.. كمن شرب إثنا عشرة كأساً من نبيذ العنب المُعتق في جرةٍ دُفنت قبل ميلاد جدي..أقف كذاك المُصاب في معركةٍ لم ينتصر أحداً فيها..
في خاصرته مغروزاً ذاك الخنجر الفضي..
وسهمٌ من فولاذٍ قاسٍ إخترق كتفه الأيسر.. إقترب من مكامن النبض..لكن المس بعيداً جداً.. على مسافة سنتِمترين إثنين.. أقفُ كعصفورٍ سقط من عش طائر السنونو..بلله المطر
العينُ بالعين..والبادئُ أقربُ في الوصاية..تم الحجرُ علي..يحسبون أنهم نجحوا في كسري..الكل يُشير..يلمزون.. يتغامزون..
أسقطوا علي من الجنون أعظمه..والهدفُ منذ ذاك الهجر كان قصمي..تشتيت فكري.. نجحوا في كل الأمر..إلا أني.. لا زلت حياً دون روح
#خالد_الخطيب . ❝
❞ العينُ تبكي دَماً والقلبُ يتقطعْ توجعاً عليكمْ فمَا باليدِ حيلهً ولا قوه.
قتلٌ، تعذيبٌ، تخريب.
قتلٌ بأبشعْ الطرق، تعذيبٌ بقطعْ الماءُ، الكهرباءُ، وكل مستلزمات الحياة، تخريب الديار بالصواريخْ الصهيونيه لذلك الشعب البرئ.
لو كانَ النبيُ محمدٍ موجوداً أكانَ يرضي بهذا؟
أكانَ يسكتْ علي هذا؟
لا والذي نفسي بيده لا فماذا نحنُ فاعلون؟
أيُّهَا المسلمون القضيه ليستْ قضية فلسطين بمفردها ولكنها أيضاً قضيتنا.
حُكَّام العربْ، حُكَّام إذا دُعووا للمعالي إختبؤا، وإذا دُعووا إلي أشياء لا قيمةَ لها نهضوا، فاليومَ أقولُ كما قالَ الشاعر، لا سمعاً ولا طوعاً لمنْ كانَ فوق العرشُ وغدٌ.
عندما نهضتْ أرض الشهداء ترفع الظُلمْ الواقع عليها، قالوا عليها إرهابيه، وهي تقول لن نقتلْ طفل، ولنْ نقتل إمرأة، ولنْ نَقتُل شيخٌ كبير، وعلي النقيضُ من ذلك إسرائيل فعلتْ مالا يمكن لعقلٍ أن يتصوره، ويقولون هي تُدَافِع عن نفسها ما هذا الدفاع الذي دفعها إلي قتل أطفال أبرياء، ونساء؟ ما هذا الدفاع؟
إسرائيل ي دوله الذُّلِ والجُبن، أتفرحين بقتلهم؟ والذي نفسي بيده لو علمتِ ماذا أنتِ فاعلهٌ بهم ما فرحتِ، فأنتِ بقتلهم تودي إلي دخولهم جنَّه الخُلد.
إسرائيل ي دوله الذُّلِ والجُبن، لو إستطعتِ أن تقاتلي الجيش الفليسطيني ما قتلتِ أطفالاً ولا نساءً.
إسرائيل ي دوله الذُّلِ والجبن، أنتِ تقاتلين أُسُوداً يحبون الموتَ كما تحبينَ أنتيَ الحياة فماذا أنتِ بفاعله؟
إسرائيل ي دوله الذُّلِ والجُبن، زعمتِ أن الأرضَ ملككِ كيف؟ كيف وانتِ تعلمين انها ملكهم وبها قدسهم؟
ي دوله الشُهداء
لا تيئسي من روح الله، عاجلاً أمْ آجلاً فالنصرُ حليفكِ بإذن الله، فأيقني ذلك، فمعكِ رب العالمينَ والعالمين.
ي دوله الأبطال
نحنُ في ذهولٍ عما يقال، فموعدكم أعلي الجنان عند الرحمن.
ي دوله الأُسُود
والذي أرسل محمدٍ بالهُدي أنتم من فزتم ونحنُ من خسر.
ي دولة الشجعان
ي ليتني طائرٌ يحلق في السماء فآتي إليكِ وأفوزُ بهذه المنزلة.
شهداء،الكلمه التي تُقَشعَر لها الأبدان وتُرَّقُ لها القلوب.
ي دوله القوة والأمان
العينُ تملأُوها الدموع فكادت تسيل بغزارة، فها أنا أصبحتُ متيمةٍ بكِ.
ي دولة الحُبِّ والحنان
إن كانَ بُكائي سَيُوقِفْ ما يُفعلْ بكِ لبكيتُ ليلاً، ونهاراً، روحاً، وبدناً.
فِدَاكِ نفسي ي دولة العظماء.
فلسطين ستبقي حُرَّة أبيَّه ليوم الدين.
الكاتبه_ندي السيد (فِرُونِدَا) . ❝
❞ المسيخ الدجال قد ظهر بالفعل كما يقول الكاتب البولندي ليوبولد فايس، وقد اسلم هذا الكاتب وتسمى بإسم محمد أسد.
وهذا المسيخ الشائه ذو العين الواحدة كما يقول هو:
التقدم العلمي والقوة المادية والترف المادي. معبودات هذا الزمان .
مدينة العصر الذري، العوراء العرجاء، التي تتقدم في اتجاه واحد، وترى في اتجاه واحد هو الاتجاه المادي .
على حين تفتقد العين الثانية ((الروح)) التي تبصر البعد الروحي للحياة . فهي قوة بلا محبة، وعلم بلا دين، وتكنولوجيا بلا اخلاق .
وقد استطاع هذا المسخ فعلا عن طريق العلم ان يسمع ما يدور في اقصى الارض ((باللاسلكي)) ويرى ما يجري في اخر الدنيا ((بالتلفزيون))، وهو الان يسقط المطر بوسائل صناعية، ويزرع الصحارى، ويشفي المرضى وينقل قلوب الاموات الى الاحياء، ويطير حول الارض في صواريخ وينشر الموت والدمار بالقنابل الذرية، ويكشف عروق الذهب في باطن الجبال .
وقد افتتن الناس بهذا المسخ فعبدوه. وامام هذا الاستعراض الباهر للتقدم العلمي الغربي فقدنا نحن الشرقيين ثقتنا بأنفسنا ونظرنا بإحتقار الى تراثنا وديننا.
وفي حمى الشعور بالنقص والتخلف تصورنا ان دياناتنا ضرب من الخرافات المخجلة التي يجب ان نتخلص منها لنلحق بركب التقدم وندخل في رحاب المعبد الجديد. معبد العلم لنعبد ذلك الإله الجديد الذي اسمه القوة المادية وسجدنا مبهورين فاقدي الوعي وقد اختلطت علينا الوسيلة بالغاية
فجعلنا من القوة المادية غايتنا . ونسينا انها مجرد وسيلة واداة .
القطار وسيلة .
والتلغراف وسيلة .
والكهرباء وسيلة .
والطاقة الذرية وسيلة .
ودور هذه الوسائل ان توضع في خدمة الانسان لتحرره من الضرورات المادية فيفرغ الى الفكر والتأمل واثراء روحه بالمعرفة الحقة .
وبدلا من ان تكون هذه الوسائل في خدمتنا اصبحنا نحن في خدمتها نكد ونكدح ونتعارك ونتكالب لنمتلك عربة وراديو وتلفزيونا. فإذا امتلكنا هذه الاشياء ازددنا نهما ورغبة لنمتلك عربة اكبر ثم جهاز تسجيل ستيريوفونيك ثم قاربا للنزهة ثم يختا ثم فيلا وحديقة وحمام سباحة ..
ثم طائرة خاصة ان امكن، ويطيش صوابنا شيئا فشيئا امام سيل المنتجات الاستهلاكية التي تملأ الفترينات..ونتحول الى جوع اكال يزداد جوعا كلما امعن في الشراء. وحلقة مفرغة من الاطماع لا تنتهي لتبدأ .
وهي ابدا تهدف الى اقتناء سبب من اسباب القوة المادية او الترف الحياتي مما تطرحه التكنولوجيا كل يوم في واجهات المحلات .
. ❝