█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ شهادة البكالوريوس الثانية(قانون)
في شهادة بكالوريوس الأولى لغة العربية وأساليب تدريسها، لم أُشارك بالحفل التخرج؛ لأنه بكل بساطة لا اهتم بالشكليات، ولإيماني العميق بأن لا قيمة لشهادة في ظل إنسان يفكر في إصلاح ما هو ميت، بل لأني أعتبر أن خروجي من مقاعد العلم إن صح إطلاق التسمية عليها هو يوم حزن وليس يوم فرح، فهو بمثابة خروجك من مثال القيم والمبادئ والمثل إلى واقع مشوه معكر بماء آسنٍ من المستحيل تحريكه حينما ترى حتى من هم صفوة معكر فكرهم من تلك البيئة المحتلة عقلياً ووجدانياً.
فاعلم يا أيها الخريج يوم تخرجك هو يوم ميلادك، الكتب ومقاعدها هي فترة الحمل والتغذية لعقلك إن أردت الاجتهاد والبحث، فليس ما تمتحن به أو ما يتم تقييمك إياه من شهادة هو أنت أو له أي قيمة، هو مجرد سؤال وإجابة مكررة، فأنت كطالب علم عليك بإبداع سؤال جديد وإجابة جديدة؛ لتخلق واقع جديد لإنسان أكثر تطور، فاحرص على غذاءك أثناء الحمل العقلي؛ لأنه حينما يتم قذفك في واقع الحياة والعمل، سيبدأ صراعك هل تندمج مع الخطأ وتسلك طريق القطيع وينعدم عقلك؛ لترضيهم وتأخذ صك التفوق الاجتماعي المنافق الجاهل الغير واعي أم سترفضه وتحاول تغييره، ونتاج الصراع يعتمد على ما تم تغذيتك لنفسك به في فترة الحمل، فهل أنت مقتنع بفكرك ومبدأك أم مجرد كلمات حفظت دون فهم كما يدرس لك في الجامعات والمدارس من سياسة تجهيل مقصودة لنظام قائم؟
لن أطيل أكثر وشاركت في حفل التخرج القانون كأمر واقع مفروض وهو ثاني الذي درسته بشكل مباشر بعد تخصص اللغة العربية، وخضت تجربة الاحتفال وازداد يقيني بعدم جدواها؛ فهو يوم نهاية والنهاية دوماً مؤلمة مهما كان جمالها...
فحببت أن أشكر نفسي على هذا التفوق الثاني، وأخص بالشكر أساتذتي في كلا التخصصين فكل بستان له زهوره...
مبارك روان 🌹 . ❝
❞ من بلاغة اللغة العربية أن العرب كانت تنزل الجن مراتب:
فإذا أرادوا أن يذكروا الجن بصفة عامة قالوا: جن.
فإن سكن مع الناس قالوا: عامر.
وإن تعرض للصبيان قالوا: أرواح.
فإذا خبث قالوا: شيطان.
أما المارد فهو من عُتاة الشياطين.
فإن زاد عنه في القوة قالوا: عفريت.
أما الأبالسة فهم من نسل إبليس وجنوده وهو نوع من الجن وشياطين الوسوسة الذين يغوون بني آدم.
و القرين، وهو شيطان كافر، مهمته الاقتران بالإنسان من الميلاد حتى الممات لإغوائه، ولا يفارقه أبداً حتى الموت، وتنتهي المهمة بموت الإنسي ولا يُعلم أين يذهب بعد ذلك.
الظاهر والله أعلم أن القرين مختلف عن جند إبليس الذي يبثهم كل يوم لإغواء الناس، فإبليس يبث سراياه ثم يعودون إليه بعد ذلك فهؤلاء لا يلازمون الإنسان دائماً، أما القرين فهو مقترن به لا يفارقه أبداً.
والغول في لغة العرب هو الجان إذا تبدى بالليل، وذلك أنّها كانت تتراءى لهم في الليالي وأوقات الخلوات.
وكانوا يطلقون اسم القطرب على الذكور منهم.
أما أبو فانوس فهو الغول الذي يُرى في الصحراء على شكل نور وعندما تقترب منه يختفي.
وبالنسبة لِـ ˝السعالي˝ فهم سحرة الجن.
نوماً هانئاً 😊 . ❝