❞ من أدب المرأة | خلود أيمن تصدر كتابي جرعات تنفس و مشارف حلم
تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، اتجهت للكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الخاصة بي التي تعبر عن مواقف معينة أو بعض المشاعر التي قد يمر بها الجميع ، توسعت في الكتابة بشكل تدريجي لتشمل مقالات متنوعة في شتى المجالات والقضايا الإجتماعية التي تمس المجتمع وكل مواطنيه وتشغل الرأي العام.
بدأت في نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ والذي كان العام الذي تبدلت فيه حياتي وكأنه نقلةٌ مختلفة غيَّرت مسار حياتي، وبدأت أكتسب ثقتي بنفسي عقب ذاك النجاح الذي حققته حينها وتوالت نشر تلك المقالات عبر المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُفكِّر جدياً في نشر كتاب ورقي وقد كان حيث رأى النور عام ٢٠٢١ وحَمَل عنوان جرعات تنفس ، فقد كان أول معرض أشارك فيه حيث حظيت بالمزيد من اللقاءات التي زادتني ثقةً وتوهجاً وشعرت بكم التأثير الذي من الممكن أنْ يتركه الكاتب ذات يوم في نفوس الغير ، مرَّت الأيام ونشرت كتاب آخر هذا العام ٢٠٢٣ يحمل عنوان ( على مشارف الحلم ) ، لم أكن أصدق أنْ أتمكن من نشر كتاب آخر ولكنه القدر الذي يسوق لنا أضعاف ما نتمنى.
أرجو من الله أنْ أقتفي أثر الراحل العظيم الدكتور مصطفى محمود وأنْ تشهد مقالاتي نفس الصدى والتأثير الفعال الممتد حتى وقتنا الراهن ...
*كتاب جرعات تنفس هو كتاب في التنمية الذاتية يشجع على تطوير الذات والتكيف مع تقلبات الحياة، ويستخدم كل المقومات المتاحة لتحقيق النجاح المرغوب. ينقل هذا الكتاب روح الأمل إلى قلوب البشر، ويقدم جرعات من النشاط والثقة للتغلب على اليأس والعناصر السلبية، ويساعدهم على العيش بشكل صحيح وتحقيق التقدم في حياتهم.
*كتاب مشارف حلم يستعرض التحديات التي تواجه الأفراد والجماعات والمؤسسات في سعيهم لتحقيق أحلامهم. يشدد على أهمية التكاتف والترابط في المجتمعات وضرورة التفكير بحِكمة وروية في مواجهة التحديات. يركز على أهمية التوازن بين الصبر والتحدي في سبيل تحقيق الأهداف المرسومة والوصول إلى مراتب النجاح المرجوة، مُشيرًا إلى أن العمل المُنظَّم والحذر يساعدان في تحقيق الأحلام بشكل يتناغم مع الخطط المرسومة، ويحمي من الأخطاء التي قد تحدث عند العجلة والتسرع. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ من أدب المرأة | خلود أيمن تصدر كتابي جرعات تنفس و مشارف حلم
تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، اتجهت للكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الخاصة بي التي تعبر عن مواقف معينة أو بعض المشاعر التي قد يمر بها الجميع ، توسعت في الكتابة بشكل تدريجي لتشمل مقالات متنوعة في شتى المجالات والقضايا الإجتماعية التي تمس المجتمع وكل مواطنيه وتشغل الرأي العام.
بدأت في نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ والذي كان العام الذي تبدلت فيه حياتي وكأنه نقلةٌ مختلفة غيَّرت مسار حياتي، وبدأت أكتسب ثقتي بنفسي عقب ذاك النجاح الذي حققته حينها وتوالت نشر تلك المقالات عبر المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُفكِّر جدياً في نشر كتاب ورقي وقد كان حيث رأى النور عام ٢٠٢١ وحَمَل عنوان جرعات تنفس ، فقد كان أول معرض أشارك فيه حيث حظيت بالمزيد من اللقاءات التي زادتني ثقةً وتوهجاً وشعرت بكم التأثير الذي من الممكن أنْ يتركه الكاتب ذات يوم في نفوس الغير ، مرَّت الأيام ونشرت كتاب آخر هذا العام ٢٠٢٣ يحمل عنوان ( على مشارف الحلم ) ، لم أكن أصدق أنْ أتمكن من نشر كتاب آخر ولكنه القدر الذي يسوق لنا أضعاف ما نتمنى.
أرجو من الله أنْ أقتفي أثر الراحل العظيم الدكتور مصطفى محمود وأنْ تشهد مقالاتي نفس الصدى والتأثير الفعال الممتد حتى وقتنا الراهن ...
كتاب جرعات تنفس هو كتاب في التنمية الذاتية يشجع على تطوير الذات والتكيف مع تقلبات الحياة، ويستخدم كل المقومات المتاحة لتحقيق النجاح المرغوب. ينقل هذا الكتاب روح الأمل إلى قلوب البشر، ويقدم جرعات من النشاط والثقة للتغلب على اليأس والعناصر السلبية، ويساعدهم على العيش بشكل صحيح وتحقيق التقدم في حياتهم.
كتاب مشارف حلم يستعرض التحديات التي تواجه الأفراد والجماعات والمؤسسات في سعيهم لتحقيق أحلامهم. يشدد على أهمية التكاتف والترابط في المجتمعات وضرورة التفكير بحِكمة وروية في مواجهة التحديات. يركز على أهمية التوازن بين الصبر والتحدي في سبيل تحقيق الأهداف المرسومة والوصول إلى مراتب النجاح المرجوة، مُشيرًا إلى أن العمل المُنظَّم والحذر يساعدان في تحقيق الأحلام بشكل يتناغم مع الخطط المرسومة، ويحمي من الأخطاء التي قد تحدث عند العجلة والتسرع . ❝
❞ - التحولات المنهجية و الاعتقادية
لمؤسسة الأزهر الشريف
أيها الأخوة الكرام لابد أن يعلم أن مؤسسة الأزهر الشريف هي مؤسسة دينية عريقة أسست منذ (359هـ/970م - 361هـ/972م ) وقد مرت باربعة مراحل من التحولات المنهجية والاعتقادية ما بين شيعية الأزهر الفاطمي مرورا بصلاح الدين السني و محمد عبده التنويري السوربوني ووصولا للأزهر الهجين.
وقد انشاء الأزهر علي يد جوهر الصقلي أحد قواد المعز لدين الله الفاطمي حاكم مصر أيام حكم الدولة العبيدية الشيعية التي يقال لها الدولة الفاطمية والتي نسبوها كذبا وزورا إلي السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وصبغوها بصبغة آل بيت النبي الكرام ليزيدوا من قداستها أمام أعين الناس ويضعوا لها المهابة في قلوب المسلمين.
وهم كذبة فقد كانت الدولة العبيدية دولة شيعية باطنية حكمت كل دول شمال أفريقيا بما فيهم مصر وليبيا وتونس والجزائر وكان مقر الحكم في مراكش المغرب العربي
وكانوا علي عقائد الشيعة المجوس من الزعم بحب آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم لكنهم حصروا آل البيت في بيت علي بن أبي طالب وحده زوج فاطمة دون بقيت إخوتها وأخواتها أبناء وبنات رسول الله بل حصروا بيت النبي في نسل الحسين وحده دون نسل الحسن وكأنهم شابهوا اليهود والنصاري في قولهم نحن أبناء الله وأحباؤه.
بل جردوا زوجات النبي الإحدى عشر من فضل انتسابهم إلي بيت النبوة كما جردوا أعمام النبي الذين ماتوا علي التوحيد أمثال حمزة والعباس بن عبد المطلب كما جردوا أبناء العم مثل حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس وجعفر الطيار الذي لا تخفي منزلته علي احد من المسلمين.
ولست الآن بصدد شرح عقائد الشيعة المجوس فسوف أعرضها بكل بيان في موضع التفصيل.
لكن هذا الدولة العبيدية الشيعية التي حكمت قرابة خمسة قرون من الزمان كان الأزهر خلالها علي تلك العقيدة الشيعية تابعا لحكم العبيدين المجوس الذين لاهم لهم إلا نشر التشيع في كل مكان.
فلما أراد ربنا الخير لنا ولبلاد المسلمين إنما أخرج لنا صلاح الدين الايوبي الكردي السني قاهر الصليبيين ومحرر البلدان فكانت أولي خطواته الإصلاحية هي تطهير الأزهر الشريف من دنس الشيعة المجوس وتحويل المناهج العلمية إلي المنهج السني اعتقادا وعملا وكان هذا تمهيدا لسلسلة المعارك التي وقعت بين العرب والحملات الصليبية ومنهم معركة حطين التي قادها هذا البطل المحنك صلاح الدين حتي قطع دابر الصليبيين ورد كيد ريتشارد وحلفاءه الاوربيين.
واستمر الأزهر السني لعدة قرون بعدها يدرس المنهج السني ويدعم طلاب العلم ويقود الشعب في الجهاد ضد العدوان فصدوا جميع الحملات الصليبية ضد بلادنا حتي اسروا لويس التاسع الذي قاد احد الحملات الصليبية وتم اسره في دار بن لقمان بعد هزيمته في معركة المنصورة
ثم كان اخر تلك الحملات الصليبية حملة نابليون بونابرت علي مصرنا الحبيبة عام ١٧٩٨ لتركيع البلدان لكن الأزهر السني بشيوخه قام بدوره الشرعي في تأجيج نار الجهاد ضد المعتدين فقادوا ثورة القاهرة الأولي والثانية ضد الفرنسيين .
حتي خرج سليمان الحلبي السوري طالب الأزهر الشجاع فقتل كليبر قائد الفرنسيين الذي دخل الأزهر بخيله يريد تدنيس العقيدة السنية وتركيع جند الله المقاتلين. ولما جاء فريزر الانجليزي يريد غزو بلادنا تصدي له اهل رشيد حتي ردو كيدهم فعادوا بخيبتهم من حيث أتوا وهذا بفضل دعوة الأزهر السنية التي تابي إلا الجهاد ضد المعتدين.
فلما علم الفرنسيون أنه لا مقام لهم إنما عزموا الرحيل ليضعو خطة بديلة لإحلال المنهج التنويرى محل عقيدة السنة التي لا مقام لهم في بلادنا إلا بالقضاء عليها أولا وتحويل الأزهر السني إلي منهج التنويريين
فعزموا علي تربيتهم عندهم في السوربون ليكونوا حلفاء الفرنسيين والأنجلو أمريكان.
فبدأت المرحلة الثالثة من التحول الاعتقادي بتلك الاتفاقية بين الفرنسيين والانجليكان علي التمكين لهذا الرجل الألباني المدعو محمد علي و تمكينه من ملك مصر مقابل هذه الإرساليات التنويرية في بعثات إلي السوربون لا ندري أهي لتعلم دين الله والحفاظ عليه أم لتعليم مناهج المستشرقين الغربيين وتحويل الناس من دين النبي والصحابة إلي عقيدة الاستشراق والطعن في منهج السنة وعقيدة الصحابة والتابعين .
فصرنا إلي المرحة الثالثة وهي الأزهر التنويري الذي حمل لواءه الإمام محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وغيرهم من جماعات التنوير التي أطلت علينا فراحوا يطعنون في أحاديث النبي ويضعفون من كتب الصحاح الستة حتي تجرأوا علي الصحيحين البخاري ومسلم لا دليل معهم إلا شبهات معلميهم في السوربون وجامعات أوروبا والامريكان .
يسفهون بها علماء الشريعة في بلادنا لخدمة أسيادهم الماسونيين .واستمرت تلك البعثات التنويرية حتي نهاية دولة محمد علي الألباني بعد جلاء فاروق وحاشيته علي يد أبطال الجيش الشجعان
لكن تلك البعثات التنويرية كانت قد أتت ثمارها وأنجبت لنا جيلا يري في الغرب أخلاقا تفوق أخلاق ديننا ولا يري فيهم كفرا ولا زندقة إنما هم خير البشر ويرانا نحن من الأقزام المتخلفين
حتي قال قائلهم التنويرى رأيت في الغرب إسلام بلا مسلمين ورأيت في بلادنا مسلمين بلا إسلام وكأنه جردنا من صلاتنا وصيامنا وزكاتنا وحجنا وكأنه جردنا من دعوة التوحيد التي نؤمن بها وندعوا بها في كل وقت وحين .
ولم تتوقف البعثات التنويرية حتي زماننا فتحول ألازهريون الي الصورة الهجين التي نراها بأم أعيننا ما بين أربع فرق
الفرقة الأولي :_
هم أذناب الشيعة عباد القبور الذين يتخفون تحت غطاء حب آل البيت وحدهم وولائهم للشيعة احفاد كسري شيراوية ولا ولاء لهم لال البيت الكرام
الفرقة الثانية:-
أصحاب دعوة التنوير ودين الأنسنة الذي يتبناه أتباع الهلالي والكريمة والجندي وأشباههم من المعجبين بالغرب العلماني الملحد لا هم لهم إلا الطعن في دين الله ومحاربة سنة النبي الكريم.
والفرقة الثالثة:- هم القليل من أهل السنة الذين بقوا غصة في حلوق غيرهم لا هم لهم إلا الزود عن شريعة الرحمن وهؤلاء قلة أتباع احمد شاكر المحدث المصري الكبير الذي تتلمذ علي شيوخ الحنابلة أمثال ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من أهل السنة القليلين
ثم الفرقة الرابعة :-
وهم الإمعة الذين صاروا هجينا لا رأي لهم يركبون المركب التي تسير في كل عصر وزمان لا علم لهم بسنة ولا ببدعة و همهم ركوب المركب الغالب وصولا ما أشبههم بقطيع الأنعام لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ودينهم جمع المال ومراضاة الماسون وهدم دين رب العالمين
وسوف نعرض الأربع فرق عرضا مفصلا في أربع حلقات ليتعرف الناس علي هذه التغيرات المنهجية والاعتقادية التي تعرضت لها هذه المؤسسة العريقة وليميزوا بين دعاة الحق الربانيين وبين غيرهم ممن لا يراعون لله حرمة ولا يرقبون فينا إلا ولا ذمة ندعوا الله أن يعصمنا من شرورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .
انتهي. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ التحولات المنهجية و الاعتقادية
لمؤسسة الأزهر الشريف
أيها الأخوة الكرام لابد أن يعلم أن مؤسسة الأزهر الشريف هي مؤسسة دينية عريقة أسست منذ (359هـ/970م 361هـ/972م ) وقد مرت باربعة مراحل من التحولات المنهجية والاعتقادية ما بين شيعية الأزهر الفاطمي مرورا بصلاح الدين السني و محمد عبده التنويري السوربوني ووصولا للأزهر الهجين.
وقد انشاء الأزهر علي يد جوهر الصقلي أحد قواد المعز لدين الله الفاطمي حاكم مصر أيام حكم الدولة العبيدية الشيعية التي يقال لها الدولة الفاطمية والتي نسبوها كذبا وزورا إلي السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وصبغوها بصبغة آل بيت النبي الكرام ليزيدوا من قداستها أمام أعين الناس ويضعوا لها المهابة في قلوب المسلمين.
وهم كذبة فقد كانت الدولة العبيدية دولة شيعية باطنية حكمت كل دول شمال أفريقيا بما فيهم مصر وليبيا وتونس والجزائر وكان مقر الحكم في مراكش المغرب العربي
وكانوا علي عقائد الشيعة المجوس من الزعم بحب آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم لكنهم حصروا آل البيت في بيت علي بن أبي طالب وحده زوج فاطمة دون بقيت إخوتها وأخواتها أبناء وبنات رسول الله بل حصروا بيت النبي في نسل الحسين وحده دون نسل الحسن وكأنهم شابهوا اليهود والنصاري في قولهم نحن أبناء الله وأحباؤه.
بل جردوا زوجات النبي الإحدى عشر من فضل انتسابهم إلي بيت النبوة كما جردوا أعمام النبي الذين ماتوا علي التوحيد أمثال حمزة والعباس بن عبد المطلب كما جردوا أبناء العم مثل حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس وجعفر الطيار الذي لا تخفي منزلته علي احد من المسلمين.
ولست الآن بصدد شرح عقائد الشيعة المجوس فسوف أعرضها بكل بيان في موضع التفصيل.
لكن هذا الدولة العبيدية الشيعية التي حكمت قرابة خمسة قرون من الزمان كان الأزهر خلالها علي تلك العقيدة الشيعية تابعا لحكم العبيدين المجوس الذين لاهم لهم إلا نشر التشيع في كل مكان.
فلما أراد ربنا الخير لنا ولبلاد المسلمين إنما أخرج لنا صلاح الدين الايوبي الكردي السني قاهر الصليبيين ومحرر البلدان فكانت أولي خطواته الإصلاحية هي تطهير الأزهر الشريف من دنس الشيعة المجوس وتحويل المناهج العلمية إلي المنهج السني اعتقادا وعملا وكان هذا تمهيدا لسلسلة المعارك التي وقعت بين العرب والحملات الصليبية ومنهم معركة حطين التي قادها هذا البطل المحنك صلاح الدين حتي قطع دابر الصليبيين ورد كيد ريتشارد وحلفاءه الاوربيين.
واستمر الأزهر السني لعدة قرون بعدها يدرس المنهج السني ويدعم طلاب العلم ويقود الشعب في الجهاد ضد العدوان فصدوا جميع الحملات الصليبية ضد بلادنا حتي اسروا لويس التاسع الذي قاد احد الحملات الصليبية وتم اسره في دار بن لقمان بعد هزيمته في معركة المنصورة
ثم كان اخر تلك الحملات الصليبية حملة نابليون بونابرت علي مصرنا الحبيبة عام ١٧٩٨ لتركيع البلدان لكن الأزهر السني بشيوخه قام بدوره الشرعي في تأجيج نار الجهاد ضد المعتدين فقادوا ثورة القاهرة الأولي والثانية ضد الفرنسيين .
حتي خرج سليمان الحلبي السوري طالب الأزهر الشجاع فقتل كليبر قائد الفرنسيين الذي دخل الأزهر بخيله يريد تدنيس العقيدة السنية وتركيع جند الله المقاتلين. ولما جاء فريزر الانجليزي يريد غزو بلادنا تصدي له اهل رشيد حتي ردو كيدهم فعادوا بخيبتهم من حيث أتوا وهذا بفضل دعوة الأزهر السنية التي تابي إلا الجهاد ضد المعتدين.
فلما علم الفرنسيون أنه لا مقام لهم إنما عزموا الرحيل ليضعو خطة بديلة لإحلال المنهج التنويرى محل عقيدة السنة التي لا مقام لهم في بلادنا إلا بالقضاء عليها أولا وتحويل الأزهر السني إلي منهج التنويريين
فعزموا علي تربيتهم عندهم في السوربون ليكونوا حلفاء الفرنسيين والأنجلو أمريكان.
فبدأت المرحلة الثالثة من التحول الاعتقادي بتلك الاتفاقية بين الفرنسيين والانجليكان علي التمكين لهذا الرجل الألباني المدعو محمد علي و تمكينه من ملك مصر مقابل هذه الإرساليات التنويرية في بعثات إلي السوربون لا ندري أهي لتعلم دين الله والحفاظ عليه أم لتعليم مناهج المستشرقين الغربيين وتحويل الناس من دين النبي والصحابة إلي عقيدة الاستشراق والطعن في منهج السنة وعقيدة الصحابة والتابعين .
فصرنا إلي المرحة الثالثة وهي الأزهر التنويري الذي حمل لواءه الإمام محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وغيرهم من جماعات التنوير التي أطلت علينا فراحوا يطعنون في أحاديث النبي ويضعفون من كتب الصحاح الستة حتي تجرأوا علي الصحيحين البخاري ومسلم لا دليل معهم إلا شبهات معلميهم في السوربون وجامعات أوروبا والامريكان .
يسفهون بها علماء الشريعة في بلادنا لخدمة أسيادهم الماسونيين .واستمرت تلك البعثات التنويرية حتي نهاية دولة محمد علي الألباني بعد جلاء فاروق وحاشيته علي يد أبطال الجيش الشجعان
لكن تلك البعثات التنويرية كانت قد أتت ثمارها وأنجبت لنا جيلا يري في الغرب أخلاقا تفوق أخلاق ديننا ولا يري فيهم كفرا ولا زندقة إنما هم خير البشر ويرانا نحن من الأقزام المتخلفين
حتي قال قائلهم التنويرى رأيت في الغرب إسلام بلا مسلمين ورأيت في بلادنا مسلمين بلا إسلام وكأنه جردنا من صلاتنا وصيامنا وزكاتنا وحجنا وكأنه جردنا من دعوة التوحيد التي نؤمن بها وندعوا بها في كل وقت وحين .
ولم تتوقف البعثات التنويرية حتي زماننا فتحول ألازهريون الي الصورة الهجين التي نراها بأم أعيننا ما بين أربع فرق
الفرقة الأولي :_
هم أذناب الشيعة عباد القبور الذين يتخفون تحت غطاء حب آل البيت وحدهم وولائهم للشيعة احفاد كسري شيراوية ولا ولاء لهم لال البيت الكرام
الفرقة الثانية:
أصحاب دعوة التنوير ودين الأنسنة الذي يتبناه أتباع الهلالي والكريمة والجندي وأشباههم من المعجبين بالغرب العلماني الملحد لا هم لهم إلا الطعن في دين الله ومحاربة سنة النبي الكريم.
والفرقة الثالثة: هم القليل من أهل السنة الذين بقوا غصة في حلوق غيرهم لا هم لهم إلا الزود عن شريعة الرحمن وهؤلاء قلة أتباع احمد شاكر المحدث المصري الكبير الذي تتلمذ علي شيوخ الحنابلة أمثال ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من أهل السنة القليلين
ثم الفرقة الرابعة :
وهم الإمعة الذين صاروا هجينا لا رأي لهم يركبون المركب التي تسير في كل عصر وزمان لا علم لهم بسنة ولا ببدعة و همهم ركوب المركب الغالب وصولا ما أشبههم بقطيع الأنعام لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ودينهم جمع المال ومراضاة الماسون وهدم دين رب العالمين
وسوف نعرض الأربع فرق عرضا مفصلا في أربع حلقات ليتعرف الناس علي هذه التغيرات المنهجية والاعتقادية التي تعرضت لها هذه المؤسسة العريقة وليميزوا بين دعاة الحق الربانيين وبين غيرهم ممن لا يراعون لله حرمة ولا يرقبون فينا إلا ولا ذمة ندعوا الله أن يعصمنا من شرورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .
انتهي . ❝
❞ في ليلة شتوية في زمن غير الزمن، وبالتحديد عام 1946، المطر ينهمر بغزارة على فيلا من الطراز الفيكتوري القديم تطلُّ على نيل المنصورة، الفيلا محاطة بسور عالٍ ضخم من الحجر الأبيض الأنيق، تلفها الأشجار الضخمة من كل مكان تخفي معظم أجزائها. ❝ ⏤دكتور أحمد الشربيني
❞ في ليلة شتوية في زمن غير الزمن، وبالتحديد عام 1946، المطر ينهمر بغزارة على فيلا من الطراز الفيكتوري القديم تطلُّ على نيل المنصورة، الفيلا محاطة بسور عالٍ ضخم من الحجر الأبيض الأنيق، تلفها الأشجار الضخمة من كل مكان تخفي معظم أجزائها . ❝
❞ “كان مصطفى أمين من أوائل الأشخاص الذين توقَّعوا علانيةً حدوث النكسة، لكن جمهوره في هذه اللحظة لم يكن سوى مأمور السجن الذي يقضي فيه أمين عقوبة الحبس في تهمة التخابر مع جهات أجنبية . استدعاه المأمور من زنزانته، وطلب منه التوقيع على ورقة مرسلة من رئاسة الجمهورية، مكتوب فيها: «أُقر أنا الموقِّع أدناه فلان، بالتنازل عن شقتي رقم 62 في 8 شارع صلاح الدين بالزمالك بكل ما فيها من أثاث ». كان الأمر مستفزًّا، فكتب أمين على الورقة بخط يده: «أرفض أن أتنازل عن شقتي، وأنا في دهشة أن أقرأ في الصحف أن الجيش المصري يحشد للاستيلاء على إسرائيل، بينما أجد أحد كبار ضباط الجيش المصري يحشد للاستيلاء على شقتي». وقَّع الورقة، وأعادها إلى المأمور مع تلميحات عن هزيمة متوقَّعة وقريبة. تعامل معه المأمور باعتباره شخصًا فَقدَ عقله بسبب السجن، وأنه يتحدث عن الهزيمة، بينما كل شبر في البلد يتحدث عن انتصار قادم. وأمر بعزل أمين عن بقية المساجين حتى لا تنتشر العدوى . وعندما وقعت النكسة استدعاه المأمور وسأله: «كيف عرفت؟»، فقال أمين: «واحد زائد واحد يساوي اثنين، ونحن لم نكن نُعدُّ جيشًا ليحارب، ولكن كنا نُعدُّ جيشًا ليحافظ على النظام. الضباط الذين أرسلناهم في بعثات إلى الكليات الحربية في روسيا وأمريكا ويوغسلافيا، عادوا ليتم تعيينهم رؤساء مجالس إدارات شركات الصابون والسردين وتعمير الصحاري. المحاربون في المكاتب، فمَن سيحارب غير المدنيين؟ ». ملاحظة أمين السابقة، ردَّ عليها الكاتب الكبير محمود السعدني قائلًا: «كان هناك ضباط أصحاب رغبات شخصية وأطماع في السُّلطة، وكانوا عبئًا على الثورة، واستطاع عبد الناصر بذكاء عظيم أن ينقل هؤلاء الضباط خارج الجيش، وأسند إليهم مناصب مدنية، لكي يظلوا بعيدًا عن القوات المسلحة حمايةً لها ». لكن ما لم يُعلِّق عليه السعدني ـ حسب علمي ـ واقعة كانت قبل النكسة بقليل ـ رواها مصطفى أمين أيضًا ـ حدثت عندما ظهرت أخبار عن اجتماع طويل عقده بعض القادة، ولم يكن الاجتماع له علاقة بالحرب، وإنما عُقد برئاسة المشير عامر بصفته رئيس اتحاد كرة القدم، والفريق مرتجي باعتباره رئيس النادي الأهلي، والفريق صدقي محمود باعتباره رئيس نادي الطيران، والاجتماع كان لمناقشة انتقال اللاعب «لمعي» من نادي المنصورة إلى النادي الأهلي .”. ❝ ⏤عمر طاهر
❞ “كان مصطفى أمين من أوائل الأشخاص الذين توقَّعوا علانيةً حدوث النكسة، لكن جمهوره في هذه اللحظة لم يكن سوى مأمور السجن الذي يقضي فيه أمين عقوبة الحبس في تهمة التخابر مع جهات أجنبية . استدعاه المأمور من زنزانته، وطلب منه التوقيع على ورقة مرسلة من رئاسة الجمهورية، مكتوب فيها: «أُقر أنا الموقِّع أدناه فلان، بالتنازل عن شقتي رقم 62 في 8 شارع صلاح الدين بالزمالك بكل ما فيها من أثاث ». كان الأمر مستفزًّا، فكتب أمين على الورقة بخط يده: «أرفض أن أتنازل عن شقتي، وأنا في دهشة أن أقرأ في الصحف أن الجيش المصري يحشد للاستيلاء على إسرائيل، بينما أجد أحد كبار ضباط الجيش المصري يحشد للاستيلاء على شقتي». وقَّع الورقة، وأعادها إلى المأمور مع تلميحات عن هزيمة متوقَّعة وقريبة. تعامل معه المأمور باعتباره شخصًا فَقدَ عقله بسبب السجن، وأنه يتحدث عن الهزيمة، بينما كل شبر في البلد يتحدث عن انتصار قادم. وأمر بعزل أمين عن بقية المساجين حتى لا تنتشر العدوى . وعندما وقعت النكسة استدعاه المأمور وسأله: «كيف عرفت؟»، فقال أمين: «واحد زائد واحد يساوي اثنين، ونحن لم نكن نُعدُّ جيشًا ليحارب، ولكن كنا نُعدُّ جيشًا ليحافظ على النظام. الضباط الذين أرسلناهم في بعثات إلى الكليات الحربية في روسيا وأمريكا ويوغسلافيا، عادوا ليتم تعيينهم رؤساء مجالس إدارات شركات الصابون والسردين وتعمير الصحاري. المحاربون في المكاتب، فمَن سيحارب غير المدنيين؟ ». ملاحظة أمين السابقة، ردَّ عليها الكاتب الكبير محمود السعدني قائلًا: «كان هناك ضباط أصحاب رغبات شخصية وأطماع في السُّلطة، وكانوا عبئًا على الثورة، واستطاع عبد الناصر بذكاء عظيم أن ينقل هؤلاء الضباط خارج الجيش، وأسند إليهم مناصب مدنية، لكي يظلوا بعيدًا عن القوات المسلحة حمايةً لها ». لكن ما لم يُعلِّق عليه السعدني ـ حسب علمي ـ واقعة كانت قبل النكسة بقليل ـ رواها مصطفى أمين أيضًا ـ حدثت عندما ظهرت أخبار عن اجتماع طويل عقده بعض القادة، ولم يكن الاجتماع له علاقة بالحرب، وإنما عُقد برئاسة المشير عامر بصفته رئيس اتحاد كرة القدم، والفريق مرتجي باعتباره رئيس النادي الأهلي، والفريق صدقي محمود باعتباره رئيس نادي الطيران، والاجتماع كان لمناقشة انتقال اللاعب «لمعي» من نادي المنصورة إلى النادي الأهلي .” . ❝