█ _ سلمان العودة 2011 حصريا كتاب ❞ مع الله ❝ عن مؤسسة الإسلام اليوم 2024 الله: – العودة تأليف : العودة نبذة الكتاب : كتاب هو أحد الكتب المتخصصة أسماء من تأليف بن فهد يبحث كاملة بشكل تسلسلي فيناقش معانيها اللغوية والدينية مختصر ذكر بعض الآيات التي وردت فيها الأسماء عددها لم يبحر كثيراً المعاني ومصادر المفردات بل كان يفسر روحانياً استناداً للآيات القرانية والأحاديث النبوية وغلب عليه اسلوب النصح والإرشاد كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ يتساءل كثيرون في عصر العولمة عن حدود الثابت والمتغير , ولعل آنوار هذا الأسم (الحق) العظيم ودلالاته تكشف ظلماء هذا الأمر وتُجلي عمايته , ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور . ❝
❞ ويوجد في بعض مواقع الإنترنت ورقة فيها إشارة إلى أسماء الله تعالى الحسنى، وأنه يُستشفَى بها، ووضعت هذه الورقة لكل اسم ألوانًا من الأمراض التي تُشفى بها، بدءًا من السرطان وانتهاءً بالزكام، واعتبرت أن كل اسم له خاصية في المعالجة بالطاقة الحيوية المختصة بنوع من هذه الأمراض، وهذا-وإن كان صاحبه بذل فيه وسعه- أنه لا يلزم أن يكون قد أصاب الحقيقة في مثل هذا، فإن هذه الأمور لا يمكن أن تقال إلا بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم.
وسؤال الله، ودعاؤه، والاستشفاء بهذه الأسماء بالسؤال، أو بقراءتها على المريض لا بأس به، لكن من غير أن يتم تحديد أمراض خاصة يتم الاستشفاء بها في بعض هذه الأسماء الحسنى دون بعض، والله أعلم . ❝
❞ عندما أخرج المشركون النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وسبّوه وسخروا منه فجآءه ملك الجبال وقال إن الله قد سمع قول قومك لك ، وقد بعثني ربك إليك ، لتأمرني بأمرك ، فما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين .
فقال صلى الله عليه وسلم وهو في موقف من الحزن العظيم الذي غطى روحه وقلبه : " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئًا "
تأملتُ هذا الحديث ، فأشرق على قلبي أن النبي صلى الله عليه وسلم تجاوز حلمه الأحياء إلى النُطف التي لم تُخلق ، هذه قمة العناية بالطفولة أن تنشأ في جوٍّ إيمانيّ لطيف ، لا يحفل بذكريات الموت والدمار والهلاك . ❝
❞ أفهم أن الإلحاد خاطر عابر لا قرار له ولا ثبات، أو شبهة عارضة أورثت صاحبها شكاً، ولكنه ليس جواباً.
كما أفهم أنه مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين..
لكنني لا أفهم كيف يمكن أن يظل الإنسان ملحداً لزمن طويل، وكيف يمكن أن يجيب عن طوفان الأسئلة الإثباتية في تفاصيل الكون والحياة، وكيف يمكن أن يتخلص من ضغط الأدلة الفطرية، لا أقول الكامنة، بل المعلنة الصارخة في كل زاوية ومنعطف وسبيل . ❝
❞ ما أحوجنا إلى الله تبارك وتعالى و إلى التعرف على أسمائه الحسنى وصفاته العلى ، و إلى أن توجه إليه تبارك وتعالى- وهو الغني عنا - بمحبتنا وتَأَلُّهِنا وذِكْرنا واستغفارنا ، بما يكون صفاءً لقلوبنا ، وزداً إلى آخرتنا ، ومرضاة وقربى وزلفى إليه تبارك وتعالى . ❝
❞ أن العبد حين يستشعر معنى أسم الله "الوكيل" , يفوض آمره الى ربه , ويقنع بقضائه , ويلتمس فضله , وبفعل السبب مع التوكل على الله يكون قد أدى عبادةً من أعظم العبادات . ❝
❞ من لُطفِه سبحانه وتعالى أن يعطي عباده إذا كان العطاء خيرًا لهم ، ويمنعهم إذا كان المنع خيرًا لهم ، وفق مقتضى حكمته ورحمته وعدله عز وجل . ❝
❞ الله تعالى هو السميع البصير ، وفي هذا عزاء للمؤمنين ، وقد قال الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم : " الذِي يراكَ حِين تقُومُ * وتقلُّبكَ في السَّاجدين " ففي نصبِكَ وتعبك واجتهادك وعبادتك ، وذكرك لله تعالى ، فهو يراك .
فهذه الرؤية وهذا السمع يجعل المؤمن طيب البال ، مرتاح النفس ، هادئا راضيا ، لانه يعلم ان الله تعالى يسمعه ويراه ، فيقع لقلب المؤمن من جرّاء ذلك الرضا بالله تعالى والصبر واليقين ، كما قال في الآية : " واصْبِر لِحُكمِ ربِّكَ فَإنَّك بِأعيُنِنَا " . ❝
❞ يتساءل كثيرون في عصر العولمة عن حدود الثابت والمتغير , ولعل آنوار هذا الأسم (الحق) العظيم ودلالاته تكشف ظلماء هذا الأمر وتُجلي عمايته , ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور . ❝
❞ أسماء الله عز وجل ما يجوز أن يذكر وحده منفردًا، كالعزيز، والحميد، والحكيم، والرحيم، والعليم، والخبير، والبصير... وما أشبه ذلك، فتناديه بها، وتدعوه بها، وتعرفه بها سبحانه.ومن الأسماء ما لا يذكر إلا مع نظيره، بأن تصف الله تبارك وتعالى بأنه هو «النافع الضار»، أو «القابض الباسط»، وما أشبه ذلك من الأسماء التي تكون متقابلة، فلو وصفت ربك تبارك وتعالى بأنه الضار فحسب، أو القابض فحسب لكان هذا موهمًا لمعنى لا يليق بمجد الله تعالى وكرمه وعظمته وكماله وقدسيته فلهذا لا تذكر هذه الأسماء منفردة، وإنما تذكر مع نظيرها ومقابلها . ❝
❞ إن الإنسان الملحد إنسان يائس أُغلقت أمامه الأبواب والسدود, يتخبَّط على غير هدى, ويسير بدون غاية, ويعيش في ظُلمة نفسية حالكة, لايعرف بدايةً أتى منها, ولا نهاية يصير إليها, ولا غاية يتجه إليها.
جئتُ, لا أعلم من أين, ولكنِّي أتيتُ
ولقد أبصرتُ قُدَّامي طريقاً فمشيتُ
وسأبقى ماشياً إن شئتُ هذا أم أَبَيتُ
كيف جئتُ ؟ كيف أبصرتُ طريقي؟
لستُ أدري! . ❝
❞ ويوجد في بعض مواقع الإنترنت ورقة فيها إشارة إلى أسماء الله تعالى الحسنى، وأنه يُستشفَى بها، ووضعت هذه الورقة لكل اسم ألوانًا من الأمراض التي تُشفى بها، بدءًا من السرطان وانتهاءً بالزكام، واعتبرت أن كل اسم له خاصية في المعالجة بالطاقة الحيوية المختصة بنوع من هذه الأمراض، وهذا- وإن كان صاحبه بذل فيه وسعه- أنه لا يلزم أن يكون قد أصاب الحقيقة في مثل هذا، فإن هذه الأمور لا يمكن أن تقال إلا بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم.
وسؤال الله، ودعاؤه، والاستشفاء بهذه الأسماء بالسؤال، أو بقراءتها على المريض لا بأس به، لكن من غير أن يتم تحديد أمراض خاصة يتم الاستشفاء بها في بعض هذه الأسماء الحسنى دون بعض، والله أعلم . ❝
❞ أن العبد حين يستشعر معنى أسم الله "الوكيل" , يفوض آمره الى ربه , ويقنع بقضائه , ويلتمس فضله , وبفعل السبب مع التوكل على الله يكون قد أدى عبادةً من أعظم العبادات . ❝
❞ إن من خير ما يقدمه الدعاة للناس: أن يعرّفوهم سعة الرحمة الإلهية ويَحدوهم إليها ويفتحوا لهم أبواب الطمع والرجاء فيها لئلا تزل بهم القدم إلى مهيع اليأس والقنوط ، فيندفعون وراء المغريات وأسباب الضعف غير عابئين بما يترتب على ذلك من فساد القلب وظلمة النفس . ❝
❞ كثيراً ما أقف مدهوشاً أمام دعوة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله، حيث يقول
" اللهم إن لم أكن أهلاً أن أبلغ رحتمك، فإن رحمتك أهلٌ أن تبلغني، رحمتك
وسعت كل شيء وأنا شيء فلتسعني رحمتك يا أرحم الأرحمين " ! . ❝
❞ وعودك حق لم نزل في انتظارها
وكل الرزايا في جوارك تصغر
وجندك منصور, وجيشك قادم
ونورك في كل الدياجير يسفر
أحبك والعقل الحصيف يقودني
إليك وقلبي بالصبابة يأمر . ❝
❞ فهذا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان مستجاب الدعوة، وعميت عيناه ، فقيل له :ألا تدعو الله عز وجل ، قال: والله لرضائي بقضاء الله تعالى في نفسي أحب مما أشتهي . ❝